قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إن التطويرات الأخيرة التي شهدها المجرى الملاحي وخاصة افتتاح قناة السويس الجديدة عام 2015، كانت نقطة تحول كبرى، وهذا المشروع الاستراتيجي رفع عدد السفن اليومية من 42 إلى 75 سفينة، واستوعب مرور ناقلات عملاقة يصل غاطسها إلى 22 متراً وحمولتها 24 الف حاوية، وفي انتظار الهدوء الإقليمي، ستعود الملاحة الى طبيعتها تدريجيا.
وأضاف ربيع أن الهيئة افتتحت في فبراير الماضي، مشروعا جديدا في القطاع الجنوبي، شمل ازدواج قناة البحيرات المرة لمسافة 10 كيلومترات، لتصل المسافة المزدوجة إلى 82 كيلومترا، كما تم توسيع وتعميق القناة لمسافة 30 كيلومتراً، ما حسَّن حركة الملاحة وخفّض زمن العبور، وهي مشروعات نفذت بالكامل بأيدٍ مصرية وبتمويل ذاتي من ميزانية الهيئة، دون تحميل الدولة أي أعباء.
وفي تحركات جديدة، باتجاه تعزيز «السياحة العلاجية»، قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، إنه سيتم قريباً، إطلاق منصة إلكترونية جديدة لتنظيم خدمات السياحة الصحية، وستكون مرتبطة بالجهات المعنية لمنح التأشيرات، وضمان تسريع إجراءات الدخول للمرضى القادمين من الخارج.
وأضاف عبدالغفار: «سيكون الرد بالموافقة أو الرفض على تأشيرة الدخول لأغراض العلاج أو الاستشفاء خلال مدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام عمل كحد أقصى، وتسريع إجراءات التأشيرة يعد عنصر جذب حيوياً في سوق السياحة الصحية العالمي، خاصة في ظل التنافس الإقليمي، ومصر تسعى لتوفير تجربة متكاملة وآمنة وسريعة للمرضى القادمين من الخارج، منذ لحظة التسجيل وحتى العودة».
مالياً، أعلن البنك المركزي المصري أمس، عن طرح أذون خزانة بقيمة 80 مليار جنيه نيابة عن وزارة المالية، لتدبير الاحتياجات الأساسية التمويلية للوزارات والهيئات المختلفة، وذلك على آجلين.