نجح فريق بحثي علمي في جامعة «نورث ويسترن» في تنفيذ أول تجربة «نقل لحدي كمومي»، ما يقرّب البشرية خطوة كبرى من تحقيق حلم الانتقال الفوري للمعلومات والأجسام.

وأعلن فريق من العلماء والباحثين في الجامعة عن تحقيق أول تجربة ناجحة في مجال النقل اللحظي الكمومي، حيث تمكنوا من نقل معلومات كمومية بين نقطتين متباعدتين دون انتقال فعلي للجسيمات نفسها.

وتعتمد التقنية المبتكرة على مبدأ فيزيائي يُعرف بـ«التشابك الكمومي»، ما يسمح بنقل المعلومات بسرعة الضوء تقريباً وبدون أي فقدان أو تشويه.

ويرى العلماء أن النقل الفوري الكمومي قد يمهد الطريق لبناء شبكات اتصالات فائقة الأمان، وبهذا يأملون أن يصبح هذا الانتقال الفوري جزءاً من حياتنا اليومية في المستقبل.