اغتالت قوة إسرائيلية خاصة، أحمد سرحان، القيادي في «ألوية الناصر صلاح الدين» الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في خان يونس، إثر فشلها في اختطافه.

وأعلنت «ألوية الناصر» أن «سرحان خاض اشتباكاً بطولياً مع القوة المقتحمة، التي كانت تهدف إلى اعتقاله، ما أدى إلى إفشال العملية قبل أن يرتقي شهيداً خلال المواجهة».

وذكر شهود أن القوة تسللت بلباس نسائي في مركبة مدنية، واقتحمت منزلاً وقامت بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله، ثم قتلت طفلاً آخر أثناء الانسحاب من المنزل.

بدورها، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن «هدف العملية الخاصة كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه وانتزاع معلومات منه عن الأسرى الإسرائيليين، لكنها فشلت».

وقال مراسل إذاعة الجيش «يبدو أن العملية في خان يونس تعثرت ولم تحقق هدفها الحقيقي».