وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ومحافظ البنك المركزي حسن عبدالله، ووزير المالية أحمد كجوك، بـ «زيادة احتياطي النقد الأجنبي والعمل على خفض المديونية الخارجية».

وبحسب بيان رئاسي، أكد السيسي «ضرورة استمرار وتعزيز التناغم بين السياستين المالية والنقدية، واتساق السياستين مع الرؤية الاقتصادية للدولة، والتركيز على زيادة مستويات الاحتياطي من النقد الأجنبي، وتلبية الاحتياجات التمويلية اللازمة لتعزيز الجهود التنموية، والعمل على خفض مديونية أجهزة الموازنة وخدمتها بشكل مستدام وقوي، والعمل على خفض المديونية الخارجية».

وتناول الاجتماع «مؤشراتِ الاقتصاد الكلي، والإصلاحات والتدابير الاقتصادية والهيكلية التي تعمل الحكومة على تنفيذها في إطار جهود تحسين المؤشرات الاقتصادية والمالية، مع إستمرار جهود تعزيز والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية الموجهه للفئات الأولى بالرعاية، إضافة إلى استعراض مستجدات تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي، وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية المحلية والأجنبية».

موقف الجبل الأسود

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، خلال استقبال نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجبل الأسود إرفين إبراهيموفيتش في القاهرة أمس، إن بلاده «تتطلع للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية».

وأعرب «عن تقدير مصر للمواقف المتوازنة للجبل الأسود تجاه القضية الفلسطينية، ومنها تصويتها الإيجابي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروعي القرارين العربيين المتعلقين بدعم طلب عضوية فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي»، مشيداً بدور الجبل الأسود في العمل على تحقيق التهدئة والتنمية في منطقة البلقان.

رسالة الأوقاف

دينياً، قال وزير الأوقاف أسامة الأزهري، أمام مجلس الشيوخ، إن «وزارة الأوقاف ودار الإفتاء ونقابة الإشراف ومجلس الطرق الصوفية، تصطف صفاً واحداً خلف رمزنا الجليل شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب».

وتابع«إننا شديدي الحرص على الوصول لمنتهى البر لأستاذنا شيخ الأزهر، وجميعاً نمتن ونقدر مؤسسة الأزهر، التي تخرجنا منها و نرتدي عمامتها، ومن أجل هذا نصطف صفاً واحداً جميعاً في خدمة الوطن بإذن الله».

وكانت ترددت معلومات عن أن خلافات بين الأزهر والأوقاف، بسبب رفض المشيخة، حق الإفتاء لأئمة الوزارة في قانون تنظيم الفتوى الجديد.