صنّف جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني الجمعة حزب «البديل من أجل ألمانيا» مجموعة يمينية متطرفة، ما يمنح السلطات صلاحيات أوسع لمراقبة الحزب ويغذي الدعوات المطالبة بحظره.

وسارع الحزب المناهض للهجرة للتنديد بالقرار معتبرا ذلك «ضربة موجعة» للديموقراطية، وذلك بعد أن حل ثانيا في الانتخابات التشريعية التي أجريت قبل أشهر قليلة، وتعهد برفع دعوى قضائية.

وقال جهاز الاستخبارات الداخلية الذي سبق أن صنف عدة فروع محلية للحزب مجموعات يمينية متطرفة، إنه قرّر إدراج الحزب بأكمله في هذا التصنيف بسبب محاولاته «تقويض النظام الديمقراطي الحر» في ألمانيا.

زأشارت الاستخبارات خصوصا إلى «التصريحات المعادية للأجانب والأقليات والمسلمين والإسلاموفوبية التي يدلي بها مسؤولون بارزون في الحزب».

ويمنح هذا التصنيف أجهزة الاستخبارات صلاحيات إضافية لمراقبة الحزب، بتقليل الحواجز أمام خطوات مثل التنصت على المكالمات الهاتفية والاستعانة بعملاء سريين.