استعرض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة أمس، العلاقات الإستراتيجية، وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأحاديث التي تدّعي وقوف قطر وراء تظاهرات الطلاب في الولايات المتحدة بأنها «مجرد هراء»، موضحاً أن العلاقات مع الجامعات الأميركية محصورة في المؤسسات التعليمية الموجودة في الدوحة.
وأكد محمد بن عبدالرحمن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع فيدان في الدوحة، أن «أي تمويل تقدمه قطر للمؤسسات التعليمية أو البحثية يتم بشفافية تامة وأمام الجميع».
وأشار إلى أن «قطر محبة للسلام ولعبت أدواراً كبيرة في وساطات متعددة». ولفت إلى أن «هناك حملة علاقات عامة شُنت ضد قطر في إسرائيل».
كما شدّد رئيس الوزراء على «رفض تجويع الشعب الفلسطيني واستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحاً»، وأكد أنه تم إحراز «بعض التقدم» رداً على أسئلة عن تقارير حول اجتماع عقد الخميس بينه وبين رئيس «الموساد» ديفيد بارنياع.
وأشار إلى أن الجهود الحالية ترمي إلى «التوصل إلى أفضل اتفاق شامل ينهي الحرب ويتيح الإفراج عن الرهائن ويتجنب تقسيم الاتفاق إلى مراحل عدة لأننا سبق ومررنا بهذه المراحل».