بدأت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» عمليات تسريح جماعي للعلماء قبل أيام من إلزام جميع الوكالات الفيدرالية الأميركية بتقديم خطة لكيفية تسريح الموظفين، في إطار تقليص جذري للحكومة الفيدرالية بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك «بهدف تحسين الكفاءة».

وأوضحت ناطقة باسم «ناسا» أن دفعة المصروفين الأولى هذه شملت 23 موظفا في الوكالة، مشيرة إلى دفعات مقبلة.

وصرحت القائمة بأعمال مدير ناسا جانيت بيترو، في رسالة بريد إلكتروني إلى جميع موظفي الوكالة: «نعتبر هذا فرصة لإعادة هيكلة قوانا العاملة».

ومن بين مَن استغنت الوكالة عن خدماتهم في هذه المرحلة كبيرة علمائها وخبيرة المناخ الشهيرة كاثرين كالفن التي عيّنها الرئيس السابق جو بايدن عام 2022 وساهمت في عدد من تقارير الأمم المتحدة المهمة في شأن المناخ.

وتمكنت «ناسا» حتى الآن من تجنّب التخفيضات الحادة التي تطال هيئات فدرالية أخرى بفضل التدخل في اللحظات الأخيرة من الملياردير الأميركي جاريد أيزكمان الذي اختاره دونالد ترامب ليكون الرئيس التالي لوكالة الفضاء.

ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أعلن عن سلسلة تدابير تستهدف الوسط العلمي، من بينها تخفيضات حادة في الموازنة، وصرف مئات الموظفين من الوكالات الفدرالية المسؤولة عن المناخ والصحة.