بسيولة مرتفعة تتجاوز 219 مليون دينار وبكميات متداولة قفزت فوق حدود النصف مليار سهم سجلت معظم مؤشرات البورصة بنهاية تعاملات الاثنين ارتفاعات، ليقفل المؤشر العام مرتفعاً بـ25.48 نقطة والسوق الأول بـ35.36 نقطة، فيما حقق مؤشر رئيسي 50 مكاسب بـ 95.4 نقطة، إلا أن الرئيسي العام انخفاض بـ 8.66 نقطة، في الوقت الذي فرضت فيه كثافة التداول على بعض الأسهم التي تتسيد الزخم حالياً حالها كقيادية لوتيرة التداول حالياً. وحسب الموقع الرسمي للبورصة استحوذت أسهم شركة أولى للوقود ومجموعة بيت التمويل الكويتي ومدينة الأعمال والوطني وزين وإيفا على نحو 175 مليون دينار من إجمالي الأموال المتداولة منها 132 مليوناً لـ«الأولى للوقود».

وتعد الأسهم التشغيلية قبلة واضحة للسيولة الآونة الاخيرة، الأمر الذي يعكس ملاءة كبار الملاك بتلك الشركات وقدرتها على مواكبة زخم التعاملات، في الوقت الذي باتت مجموعات وشركات مختلفة تترقب الفرصة لنيل التقييم السعري العادل لأسهمها خلال الجلسات اليومية.

وفي ظل النجاح الملحوظ باستغلال الأدوات المتاحة لدى الشركات المحلية الفترة الأخيرة بما فيها أسهم الخزينة وحسابات العملاء المدارة من شركات الاستثمار، برزت الحاجة لإفساح المجال أمام مزودي السيولة، فيما أظهرت وتيرة التداول تحول عمليات المضاربة الساخنة على الأسهم النشطة إلى أهداف طويلة الامد مدعومة بكميات كبيرة من الطلبات لأسهم شركات تعمل وفقاً لنماذج أعمال مستقرة وتوفر خارطة استثمارات وأصول تضمن الاستمرارية.