أوردت شبكة «سي إن إن عربية»، أمس، تقريراً ذكرت فيه أن السعودية منفتحة على التوسط بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران، سعياً للتوصل إلى اتفاق جديد للحد من برنامج طهران النووي.

وذكر التقرير أن الرياض تأمل في الاستفادة من علاقاتها الوثيقة مع ترامب لتزويد إيران بجسر دبلوماسي إلى البيت الأبيض.

وأضاف أن من غير الواضح ما إذا كانت السعودية قد قدمت عرضاً رسمياً، لكن هذه الخطوة تؤكد رغبة الرياض في البناء على علاقاتها المحسنة مع طهران، وتأمين مقعد على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد محتمل.

وفي ظل الرسائل اللينة إلى حد ما التي تم تبادلها خلال الفترة الماضية بين واشنطن وطهران، أعلن مسؤول أوروبي رفيع المستوى أن أميركا تسعى للتفاوض المباشر السري حول برنامج إيران النووي.

وأكد أن واشنطن تريد التوصل إلى اتفاق قبل أكتوبر المقبل عندما ينتهي الاتفاق النووي الحالي، الذي أبرم مع الغرب عام 2015، وانسحب منه ترامب عام 2018.

من جهة أخرى، استعرض وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ونظيره الأميركي بيت هيغسيث، مساء السبت، العلاقات بين البلدين وأوجه التعاون الإستراتيجي في المجال الدفاعي وسبل تطويره.

وقال الأمير خالد بن سلمان في صفحته على منصة «إكس»: «أجريت اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث. هنأته لمناسبة تعيينه وزيراً للدفاع، واستعرضنا العلاقات السعودية - الأميركية وأوجه التعاون الإستراتيجي في المجال الدفاعي وسبل تطويره بما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا الصديقين، وبحثنا جهود إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين».