كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنه تلقى رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دان فيها محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا، وأبلغه فيها أنه يريد السلام والتسامح.

«صاحب السعادة»... هكذا بدأت الرسالة عباس القصيرة، وكتب فيها «لقد تلقيت بقلق بالغ الأنباء، وشاهدت لاحقاً لقطات لمحاولة اغتيالك».

وأضاف عباس في الرسالة التي كتبها بعد يوم واحد من إطلاق النار في تجمع انتخابي لترامب في 13 يوليو، ونشرها ترامب أمس، «لا ينبغي أن يكون لأعمال العنف مكان في عالم يسوده القانون والنظام. إن احترام الآخر والتسامح وتقدير الحياة البشرية هو ما يجب أن يسود».

وأضاف «إن الأفعال الشنيعة المتمثلة في محاولات الاغتيال أو الاغتيالات الناجحة هي أفعال ضعف وعدم فهم للتدابير السلمية لحل النزاعات. يجب حل الخلافات من خلال التواصل مع حرية التعبير».

ونشر الرئيس السابق الرسالة على موقع «تروث سوشيال» مع تعليق بخط يده جاء فيه «محمود. لطيف للغاية. شكراً لك. كل شيء سيكون على ما يرام. أطيب التمنيات».

وقال ترامب أيضاً إنه يتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي «بيبي» بنيامين نتنياهو في مار الا غو في فلوريدا، يوم غدٍ، والعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط.