أظهرت بيانات حكومية يابانية ارتفاع فائض الكويت التجاري مع اليابان في شهر مايو الماضي بنسبة 2.3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل الى 82.7 مليار ين ياباني (522 مليون دولار) مرتفعاً للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر.
وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل إيجابياً لمدة 16 عاماً وأربعة أشهر.
وأضافت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان قفز بنسبة 3.9 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 102.8 مليار ين ياباني (648 مليون دولار) في أول توسع منذ 3 أشهر كما زادت واردات الكويت من اليابان بنسبة 11.5 لتصل إلى 20.1 مليار ين ياباني (126 مليون دولار) وهي المرة الأولى منذ ستة أشهر.
وأظهرت البيانات أن الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان ارتفع بنسبة 13.1 في المئة ليصل إلى 831.6 مليار ين ياباني (5.3 مليار دولار) الشهر الماضي مع ارتفاع الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 12 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وبيّنت أن شحنات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الاخرى التي تشكل 94.2 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان ارتفعت بنسبة 10.3 في المئة فيما ارتفع إجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 8.5 في المئة بسبب الطلب على السيارات والآلات والسلع المصنعة.
وسجل ثالث أكبر اقتصاد بالعالم عجزاً تجارياً عالمياً بقيمة 1.2 تريليون ين ياباني (7.7 مليار دولار) في مايو الماضي.
وارتفعت الصادرات بنسبة 13.5 في المئة مقارنة بالعام الماضي وذلك بفضل الشحنات القوية من السيارات ورقائق معدات تصنيع اشباه الموصلات فيما ارتفعت الواردات بنسبة 9.5 في المئة بسبب أسعار الطاقة وخاصة المنتجات البترولية والنفط الخام وسط انخفاض قيمة الين مقابل الدولار.