في مشهد تمثيلي صارخ التعبير، جسدت مجموعة من البراعم فصلاً من المجزرة الصهيونية المستمرة بحق أهالي غزة، ومن حرب الإبادة والدمار والقتل، بعنوان «كان هنا أطفال»، وذلك في ساحة الجمعية الثقافية النسائية، خلال تظاهرة احتفالية، دعما للصمود الفلسطيني.

وضمن حملة «معكم حتى التحرير»، ومرور 200 يوم من «طوفان الأقصى» واستمرار العدوان الصهيوني على غزة، نظمت الجمعية فعالية «يوم لغزة... عهد يتجدد جيلاً بعد جيل»، في مقرها بالخالدية، مساء أول من أمس.

وقالت رئيسة الجمعية لولوة الملا «إننا في الجمعية، النسائية كمجتمع مدني، نشارك في حملة معاكم إلى النصر لدعم صمود أهالنا في فلسطين بعد مرور 200 يوم من العدوان وعلى حرب الإبادة».

وقالت الملا «إننا نقدم رسالة من الشعب الكويتي إلى فلسطين، تحية إجلال وإكرام لصمودهم ودفاعهم عن الحق والعزة والكرامة في الدفاع عن حقهم. ونقول لهم (نحن معكم إلى النصر)».

واعتبرت أن «المشهد تجسيد لمشهد حنظلة وخريطة فلسطين... وإن شاء الله نحتفل بتحرير فلسطين».

خارج الوصف

من جانبه، قال المتطوع عمر الثويني «إنني عندما ذهبت إلى غزة في العشر الأواخر من شهر رمضان، رأيت مشاهد مؤسفة ومناظر لايمكن وصفها. وقدمنا الإغاثة الطبية والغذائية لدعم الصمود الفلسطيني».

وأشار الثويني إلى أن«ما يحصل في غزة، غير مانراه في نشرات الأخبار. الوضع صعب جداً جداً، وهذا ما يوجد في رفح، ونحن لم نصل إلى الشمال أو وسط غزة. ولم يتبق إلا المستشفى الأوروبي، وبقية المستشفيات خرجت عن الخدمة».

وزاد أن «زيارتنا إلى رفح، كانت دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وتضامنا مع القضية الفلسطينية. وخلال الأسبوع الذي قضيناه في رفح كان من أصعب الأيام، نتيجة التدمير وحرب الإبادة، وما تحتاجه غزة هو الاستمرار في الدعم».

مفاتيح عودة...

ورسالة بلغة الإشارة

• أطلق الأطفال عدداً من البالونات في الهواء، تحمل أعلام الكويت وفلسطين وأسماء محافظات الكويت، لدعم الصمود الفلسطيني.

• قدم عدد من المتطوعين كتباً بالمجان، للحضور ومفاتيح العودة.

• ألقى الطالب أحمد الحصبان، كلمة بلغة الإشارة، تطلب من المجتمع الدولي، وقف الحرب ضد غزة.