أكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة اليوم السبت أنه تم إخلاء مجمع الشفاء الطبي قسراً، لافتاً إلى أن ما حدث جريمة حرب.
/>وأضاف: «كيف لمرضى ملقين على السرير أن يمشوا 15 كلم على أقدامهم، أجبرهم الاحتلال على مشيها بعد إخلاء مجمع الشفاء.. الاحتلال الإسرائيلي يعلم أنهم سيموتون على الطريق».
/>وقال المدير العام للمستشفيات في غزة: «نتوقع أن يفقد عشرات الجرحى حياتهم في الطريق بعد طردهم من مجمع الشفاء».
/>وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت مصادر أن الجيش الإسرائيلي «أمهل جميع المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة ساعة واحدة لإخلائه».
/>وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن «مئات الأشخاص خرجوا من مستشفى الشفاء سيراً».
/>وقال مصدر صحي للوكالة إن «450 مريضا عالقون في مستشفى الشفاء».
/>وأوضحت الوكالة أن «الجيش الإسرائيلي طلب عبر مكبرات صوت، واتصال مع مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، إخلاءه من جميع من فيه، من مرضى ومصابين ونازحين وطاقم طبي والتوجه مشيا نحو شارع البحر، ومنحهم ساعة واحدة للقيام بذلك».
/>وكانت السلطات الصحية في قطاع غزة لفتت إلى أن الأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى.
/>في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «لم يطلب إجلاء المرضى أو الطواقم الطبية من المستشفى»، وأنه «استجاب لطلب مدير المستشفى، بالسماح للنازحين الراغبين في الخروج من المجمع الطبي، بالخروج نحو الممر الإنساني».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، «استجاب الجيش لطلب مدير مستشفى الشفاء، السماح لسكان غزة الذين نزحوا إلى المستشفى ويرغبون الإجلاء منه نحو الممر الإنساني في قطاع غزة، وذلك من خلال طريق يتم تأمينه».
وأضاف: «نؤكد أن الجيش لم يطلب إجلاء المرضى أو الطواقم الطبية، بل أكد أنه في حال ورود طلب لتنسيق عملية نقل طبي، سيعمل الجيش للسماح بذلك ونقل المرضى إلى مستشفيات أخرى، وستبقى الطواقم الطبية داخل المستشفى لخدمة المرضى الذين لا ينوون أو لا يستطيعون الإجلاء منه».
وذكرت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي طالب بإخلاء مجمع الشفاء «خلال ساعة واحدة»، كما فجر مستودعات الأدوية.
واقتحم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، وأعلن «العثور على أسلحة داخله»، وهو ما تنفيه حركة «حماس» والطواقم الطبية الموجودة فيه.