قال مفتي مصر شوقي علام، إن «دار الإفتاء تحرص كل عام مع اقتراب شهر رمضان المعظم، على وضع استراتيجية خاصة للعمل طوال الشهر الكريم»، موضحاً أن «الخطة ترتكز هذا العام على تعظيم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية، وتعمل على تعزيز فريق الفتوى الهاتفية والإلكترونية».

وصرح بأن «احتكار السلع في رمضان، يعد من أبرز الممارسات التي منعتها الشريعة الإسلامية، والاحتكار يدل على انعدام ضمير التاجر المحتكر للسلع، وأنه لا يشعر في أحوال الناس، وهذا تصرف لا يرضاه الله عز وجل».

وأكد علام «حرص دار الإفتاء، على مؤازرة جهود الدولة، خصوصاً في ما يتعلق بتجديد الخطاب الديني وكشف زيف خطاب التطرف ودعاوى جماعات الإرهاب، ومحاربة التطرف والإرهاب و إرساء مبادئ الوسطية، وضبط فوضى الفتاوى وحماية فكر الشباب وبيان صحيح الدين».

وفي مواجهة التطرف والإرهاب، نظم معهد إعداد القادة، في وزارة التعليم العالي البرنامج التدريبي «قادة جيل - 2»، مستهدفاً أستاذة الجامعات، وعدداً من ممثلي الوزارات والمؤسسات في الدولة، والذين يمثلون قوة ناعمة تؤثر في فكر شباب الجامعات والمجتمع كافة.

وقال مدير المركز كريم همام، إن «وجود رموز الدولة في معهد إعداد القادة، هدفه بلورة مسار فكر مصري، يمثل نموذجاً لمواجهة ظاهرة الفكر المتطرف والأفكار غير السوية لإحياء القيم المجتمع الأصيلة، ومواجهة القيم الدخيلة عليه، وتعزيز الوعي المجتمعي».

حزبياً، أعلن المؤتمر العام لحزب «الحركة الوطنية المصرية»، فوز اللواء رؤوف السيد علي برئاسة الحزب بالتزكية لمدة 4 سنوات.

وأعلن السيد أن «الحزب يظل داعماً ومؤيداً لجهود الدولة الوطنية وللرئيس (عبدالفتاح السيسي)، وسيبقى بأفكاره وبرامجه وكوادره وقياداته من الأحزاب التي تمارس العمل الوطني، مجرداً من أي غايات ضيقة».

قضائياً، قررت النيابة العامة، أمس، إخلاء سبيل «متهمين اثنين» بضمان محل إقامتهما، على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، فيما أمرت بحبس 4 عناصر «إخوانية» 15 يوماً احتياطياً، في اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر إشاعات.