أطلق «نبض الكويت» الفنان نبيل شعيل بمشاركة الفنان سلمان العماري أخيراً أغنية وطنية تحمل عنوان «تَفَاءَلَ الشعب»، وهي إهداء من شركة «أطياب المرشود»، وتحت شعار «يا كويت... للسما... يالله».

الأغنية، التي جمعت بين اللغة العربية والشعر النبطي، تكفل بغناء الشق الثاني منها (النبطي) «بوشعيل»، وصاغ كلماتها الشاعر نايف الرشيدي، في حين تولى العماري غناء الفصحى، التي صاغ كلماتها الشاعر خلف كلكول، فيما تولى مهمة التلحين والإشراف والتنفيذ الملحن فهد الناصر عن طريق شركته «FN»، في حين نسج جاسم محمد المكساج والماسترنغ.

وأتت أجواء الفيديو الكليب، الذي تولى إخراجه خالد الرفاعي، متميزة ومبدعة، أعادتنا إلى أجواء الأوبريتات التي تعتمد على الوقوف على المسرح، وترافق المغنين لوحات راقصة من قبل فتيات يرتدين الأزياء الوطنية.

وقال «بوشعيل» في تصريح لـ«الراي»: «نعيش هذه الأيام في كويتنا الحبيبة فرحة الأعياد الوطنية (عسى ربي يديمها، ولا يغيّر علينا)، وشركة (أطياب المرشود) مشكورين على رأسهم الأخ العزيز وليد المرشود قدموا هذا العمل إهداء لكل الشعب الكويتي العزيز، وتشرفت مع الفنان سلمان العماري بالمشاركة فيه، وأتمنى أن يحوز رضا الجميع».

وتابع: «الأغنية انقسمت إلى شقين، الأول منها جاء باللغة العربية الفصحى وتغنّى به العماري، أما الشق الثاني فجاء باللهجة العامية (الشعر النبطي) وقدمته بصوتي، وما زادها جمالاً الصورة البصرية التي أتت بإبداع ورؤية المخرج خالد الرفاعي، التي فعلياً أعادتنا إلى زمن الأوبريتات الوطنية القديمة المحفورة في الذاكرة».

من جانبه، قال العماري لـ«الراي»: «أتمنى أن تكون الأغنية جميلة وتنال إعجاب المستمعين وكل من يشاهد الفيديو كليب. فالعمل الغنائي يحمل عنوان (تَفَاءَلَ الشعب) ونحن كشعب دوماً متفائلين بالخير، ودامت أفراحج يا كويت، والله يحفظ لنا شيوخنا تاج فوق الراس، ويحفظ هذا الشعب الطيب، وكل إنسان يعيش فوق تراب الوطن الغالي».