مع توسع الحكومة في خدماتها الإلكترونية عبر «سهل»، وجد القائمون على ملف الدعوم الخاصة بالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، في التطبيق ضالتهم لتقنين عملية صرف الدعوم بهدف وصولها للمستحقين فقط، ووقف الهدر الذي يشهده هذا الملف، فكانت خطة لجنة ميكنة الدعومات التي تقضي بربط تقديم الدعم بما يقدمه المنتج من سلعة للسوق.

وتقضي الخطة بوضع ثلاث منصات إلكترونية على «سهل»، يتم من خلالها توزيع الدعوم على المربين، وبيع منتجات المزارعين على الجمعيات التعاونية، لإيصالها إلى المستهلك بلا وسيط، إضافة إلى منصة خاصة بصيادي الأسماك ترتبط بما يبيعه الصياد في سوق السمك، بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث يكون الهدف ضبط عملية صرف الدعومات، وربطها بـ «البيع»، بأن يتم صرف الدعم حسب الكمية المباعة من المنتجات الزراعية أو المصيد من الأسماك.

وأكد مدير هيئة الزراعة بالإنابة مشعل القريفة، عزم الهيئة على توزيع الدعوم الحيوانية عبر تطبيق «سهل» بالتعاون مع شركة المطاحن، حيث سيكون الربط خلال الأيام المقبلة من خلال الدخول إلى الموقع وتحديد صرف نوع العلف والحصول على «الباركود» وصرفه من «المطاحن».

ومن جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن مطلق الزايد لـ«الراي» أن «هناك مشاريع عدة قيد التنفيذ بين شركة المطاحن وهيئة الزراعة، لتفعيل ميكنة آليات صرف الدعومات التي من شأنها أن تسهل على المربين والمزارعين والصيادين والمستفيدين تقليل الوقت والجهد والمال، ومن خلال التنسيق والتعاون مع الهيئات والجهات الحكومية ذات الصلة».

وذكر أن «هناك مشروع منصة إلكترونية باسم (مزارع ديرتنا)، بحيث يقدم الدعم للمزارعين في مقابل البيع، من خلال ميكنة النظام، ابتداء من المزارع وانتهاء بمنافذ البيع، عبر منصة إلكترونية تنظم المزاد على بيع المنتجات الزراعية المحلية لـ 74 جمعية تعاونية، لتصل المنتجات مباشرة إلى المواطن والمقيم بأسعار تنافسية وبلا وسيط».