في زيارة للتبادل التدريبي، وصلت صباح أمس لميناء الشويخ سفينتا السرب التدريبي الأول للبحرية الهندية، «تير وسوجاتا»، ترافقهما سفينة خفر السواحل «ساراثي»، في فصل جديد من العلاقات الدفاعية الثنائية بين الهند والكويت، بعد زيارة الفرقاطة الهندية TEG في يوليو الماضي.

وذكر بيان للسفارة الهندية أن السفينة تير (السهم) هي أول سفينة تدريب كوادر مخصصة، يتم بناؤها من قبل شركة مازجون المحدودة في مومباي، وبدأت مهامها في 21 فبراير 1986. وهي السفينة الأولى في سرب التدريب الأول للقيادة البحرية الجنوبية، ومجهزة بجميع المعدات ووسائل الراحة التدريبية الحديثة، وقد قامت السفينة بتدريب أكثر من 4000 ضابط، منهم من دول أجنبية صديقة، وزارت 29 دولة، وكانت منارة لتعزيز الديبلوماسية البحرية والتعاون الخارجي، ويمكن للسفينة أن تحمل ما يصل إلى 293 شخصاً على متنها، على الرغم من أن عناصر انتشارها المعتاد هو 20 مدرباً و120 طالباً.

وتم تزويد السفينة برادار «ديكا» ونظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية، وتحمل على متنها طائرة مروحية، ولها مشاركة سابقة في مهام مكافحة القرصنة.

أما الفرقاطة سوجاتا، فهي سفينة دورية بحرية من طراز «سوكانيا» تم بناؤها محلياً من البحرية الهندية، ودخلت الخدمة في 3 نوفمبر 1993، وتقوم بعمليات دعم الأسطول، ومهام المساعدة الإنسانية والدوريات البحرية ومراقبة المحيطات وواجبات المرافقة، وهي سفينة تدريب للمتدربين منذ تسع سنوات، ويتعرض الضباط للجوانب العملية للملاحة على متن هذه السفينة قبل الانتقال إلى مهام معقدة.

أما سفينة خفر السواحل الهندية سارثي (العربة)، فهي الثالثة في سلسلة من ست سفن دورية بحرية، تم تصميمها وبناؤها محلياً، بواسطة شركة غوا لصناعة السفن المحدودة، وتم تشغيل هذه السفينة التي يبلغ ارتفاعها 105 أمتار في 9 سبتمبر 2016، وهي مزودة بأحدث معدات الملاحة والاتصالات وأجهزة الاستشعار والآليات، وتشمل الميزات مدافع بحرية عيار 30 مم، وCRN 91، ونظام الجسر المتكامل ونظام التحكم المتكامل في الماكينات، ونظام إدارة الطاقة، ونظام مكافحة الحرائق الخارجي عالي الطاقة، وتم تصميم السفينة لحمل طائرة هليكوبتر خفيفة ذات محركين وخمسة قوارب عالية السرعة، بما في ذلك زورقان قابلان للتفاعل السريع لعمليات الصعود السريع والبحث والإنقاذ وإنفاذ القانون والدوريات، وتحمل السفينة أيضاً معدات استجابة للتلوث لاحتواء تسرب النفط في البحر.