فيما أعلن مجلس اتحاد كرة القدم دخول لائحة شؤون الاحتراف وأوضاع اللاعبين للموسم 2022-2023 حيّز التنفيذ اعتباراً من يوم الأربعاء الماضي، بعدما اعتمدها مجلس الادارة، ترى ادارات عدد من الأندية ان تطبيق اللائحة في الموسم المقبل يبدو صعباً بالنظر الى الظروف المالية التي تمر بها وما يترتب على التنفيذ من التزامات شهرية تفوق قدرتها المالية.

وعلمت «الراي» ان أندية تنسق حالياً لعقد اجتماع مع اتحاد اللعبة الأسبوع المقبل لنقل ملاحظاتها الى الأخير حول اللائحة وصعوبة تطبيقها في الوقت الراهن.

وأبدى أكثر من نادٍ تحفظه على اللائحة خصوصاً التي لم تبدأ بعد في الاستفادة من الاستثمار في منشآتها باعتبار انها ستكون ملزمة بدفع مبلغ 350 ديناراً لعدد 23 لاعباً محلياً كل شهر وذلك بالنسبة لأندية الدوري الممتاز مقابل 250 ديناراً لأندية دوري الدرجة الأولى.

كما أبدت الأندية تحفظاً على إلزامها بالاتفاق مع اللاعبين وفقاً لنموذج عقد اعتمده الاتحاد ولم يؤخذ رأي الأندية فيه.

وتنظم اللائحة آلية العمل بين أطراف المنظومة (الاندية، اللاعبين، المدربين، لجنة أوضاع اللاعبين، وكلاء اللاعبين ومدراء الاحتراف) من خلال تطبيقها على المسابقات المحلية التي ينظمها الاتحاد في تسجيل اللاعبين وأهليتهم للمشاركة في المسابقات المحلية، والانتقالات بين الاندية. وستطبق اللائحة على اللاعبين الذين يشاركون في الدوري فقط من دون مسابقات الكؤوس.

وتجبر اللائحة الأندية في حال رغبتها باشراك لاعبي المراحل العمرية مع الفريق الاول بأن تكون لديهم عقود احتراف رسمية، باعتبار أن المسابقة المحترفة لا يحق المشاركة فيها إلّا للاعبين المحترفين.

وتنص اللائحة على أن يبقى اللاعب هاوياً في ناديه حتى نهاية الموسم، الذي يبلغ فيه 21 سنة، ويمكنه المشاركة مع الفئة العمرية الأقل من 21 بما لا يخل بإمكانية توقيعه على عقد احتراف. ويحق للاعب المسجّل هاوياً طبقاً للمادة 27 من اللائحة في نادٍ محترف، أن يتقدّم بطلب للاحتراف، إذا توافرت فيه الشروط المذكورة بالمادة 14 مع تزويد النادي بعنوانه الإلكتروني، وعلى النادي في تلك الحالة أن يقوم بالردّ على اللاعب خلال شهر من تاريخ علمه بالطلب.

وفي حال الموافقة يتم توقيع عقد الاحتراف طبقاً لعرض النادي بما لا يقل الراتب عن الحد الأدنى المقرّر، وفي حال الرفض، يبقى مسجّلاً كلاعب هاوٍ حتى نهاية الموسم، ومن ثم يصبح حرّاً ويحق له التوقيع مع أي نادٍ آخر، ولا يستحق ناديه الأصلي بدل التدريب.

أما في حال رفض اللاعب العرض المقدّم من ناديه، فيعتبر لاعباً هاوياً ويحق له الانتقال على أن يتحمّل مع ناديه الأصلي القيمة التدريبية بالتضامن مع النادي الجديد.

ويحق للاعب التفاوض مع أي نادٍ آخر قبل انتهاء عقده بـ6 أشهر «الفترة الحرّة» يبدأ من تاريخ نهاية عقده مع ناديه الأصلي، وفي حال عدم سداد النادي رواتب الاحتراف لمدة شهرين رغم انذاره من قِبل اللاعب ومنحه مدة زمنية لا تقلّ عن 15 يوماً يحق للاعب فسخ العقد مع تحمّل النادي التبعات المالية.