انخفض عدد الحانات في إنكلترا وويلز إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، وفق تحليل نُشِرَ، أمس، يُعزي ذلك إلى جائحة كورونا والتكاليف المتصاعدة.

وانخفض العدد الإجمالي للحانات بأكثر من سبعة آلاف في 10 سنوات، ليصل إلى أقل من 40 ألفاً في النصف الأول من العام الجاري.

وأوضح مستشارون عقاريون في «ألتوس غروب» أنّه في الفترة الممتدة من ديسمبر 2021 حتى يونيو 2022، أغلقت 200 حانة في بريطانيا وويلز.

وأضاف هؤلاء أنّ الحانات التي اعتبرت محوريّة في المجتمعات البريطانية لقرون، هدمت أو حوّلت إلى منازل ومكاتب.

وقال روبرت هايتون رئيس مجموعة «ألتوس» في بريطانيا «فيما أثبتت الحانات قدرتها على الصمود خلال فترة الوباء، فإنّها تواجه الآن رياحاً معاكسة جديدة تتمثل في ارتفاع تكاليف الطاقة والضغوط الناجمة عن التضخم والزيادات الضريبية».

وتُشير بحوث منفصلة أجرتها هيئات صناعية مختلفة من بينها الجمعية البريطانية للجعة والحانات، إلى أنّ نحو ثلث (37 في المئة) شركات الضيافة فقط تُحقّق أرباحاً.

وقد أرجع ذلك إلى ارتفاع تكاليف الطاقة والسلع والعمالة. ( أف ب).

وق