أكد رئيس ومؤسس سيرك إلواز الكندي جينوت بينتشود، حرصه على تقديم الإثارة والإبهار والمتعة، إضافة إلى تقديم كل ما هو جديد في عالم السيرك مع مواكبة التكنولوجيا الحديثة.

ولفت بينتشود في حوار قصير مع «الراي» إلى مشاركة نحو 70 موظفاً من فنانين ولاعبين وتقنيين للإعداد لحفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الخليجية الثالثة التي أُقيمت في الكويت، مشيراً إلى أنهم بدأوا التحضير لهذا الحدث الفريد قبل عامين حيث كان من المفترض عرضه في مارس 2020، لكن جائحة كورونا أجّلت الافتتاح 4 مرات.

وأوضح أنهم تمكنوا من كسر الرقم العالمي بعدد طائرات الدرون المشاركة خلال حفل الافتتاح في الكويت حيث تم استخدام 76 طائرة للمرة الأولى عالميا وكانت تدور حول الفنانين داخل الصالة المليئة بالشخصيات المهمة.

وذكر ان إدارة السيرك تقوم بإجراء دراسة مستفيضة حول ثقافة البلد المضيف عند التجهيز لأيّ حدث، تفاديا لأي مواقف محرجة أو جرح مشاعر أي أحد بغير قصد، مشيرا إلى ان سيرك «إلواز» يقدم المتعة لجماهيره منذ 30 عاما ومازال مستمراً، وقد استطاع دمج السيرك التقليدي مع التكنولوجيا الحديثة في معظم اعماله العالمية منها في مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية، بمشاركة لاعبي الاكروبات المتميزين والفنانين المبدعين مع دعم أعمالهم بأحدث التقنيات الإلكترونية.

وأضاف ان إلواز نظّم حفل افتتاح بطولة العالم لكرة اليد العام الماضي في مصر، وقبلها حفل مراسم اختتام الألعاب الأولمبية في إيطاليا، وكان يعمل بمعدل 100 عرض في العام الواحد قبل جائحة كورونا، لكن تقلصت العروض لنحو خمسة فقط حول العالم خلال الجائحة، مشيرا إلى أن السيرك خلال السنوات الأربع الماضية قدم عروضا في أكثر من 600 مدينة في 65 دولة مختلفة، حيث تقدم العروض نفسها دائما وقد يضطرون للاستعانة بفنانين إضافيين، إن لزم الأمر.

وأشار بينتشود إلى ان سيرك إلواز تأسس في مدينة مونتريال الكندية ذات الجذور الفرنسية، لذلك تميزت أعماله بالإحساس المرهف الذي يدخل القلوب سريعا، لافتا إلى أنه بدأ حياته كلاعب اكروبات في كندا وتدرج ليصبح صاحب أكبر سيرك متميز بوجود اللاعبين ومطربي الأوبرا ومتخصصي التكنولوجيا الحديثة والذي استطاع من خلالهم تطوير المفهوم الجديد للسيرك في العالم.

ونفى بينتشود مقولة إن «السيرك في طريقه للانقراض مع التطور التكنولوجي في العالم»، قائلاً «نحن نستمع لجيل الشباب ونعرف ما يحبونه، لذلك طورنا من صناعة السيرك بطريقة تجذب جميع الأعمار وتُدخل السرور لقلوبهم مع مراعاة أدق التفاصيل اللازمة لذلك».