لا يزال المتهجدون يتوافدون على مساجدهم تحريا ليلة القدر، في ليلة الرابع والعشرين من رمضان، متراصي الصفوف، متقاربي القلوب، موحدين الدعاء لله تعالى بأن يبلغهم ليلة القدر وأن يعم الأمن والأمان على الأمة الاسلامية وأن يكونوا في ركاب العتقاء من النار في هذهالليالي المباركة.
فالمساجد تصدح بالقرآن والدعاء، والمواطنون والمقيمون رجالا ونساء وأطفالا وشيبا يتقاطرون على صفوف صلاة القيام، لينالوا شرف ليلةخير من ألف شهر، مجتهدين بالقيام والدعاء مخبتين إلى الله ومنيبين إليه راجين تطهير صحائفهم وآملين بما عند الله الكريم المنان.
ففي ليلة الرابع والعشرون ازدحمت المساجد والمراكز الرمضانية بالمصلين، في ظل تجهيزات رائعة من قبل وزارة الأوقاف والشؤونالاسلامية، لتوفير كافة سبل الراحة للمصلين مع توفير المياة والمشروبات للمتهجدين.
وتواصل وزارة الداخلية جهودها لتأمين المراكز الرمضانية وعموم المساجد وتنظم حركة المرور أمامها تفاديا لازدحام المركبات وتفاديا لإغلاقالطرقات، في ظل تعامل راقي من قبل رجال الأمن مع مرتادي المساجد في هذه الليالي المباركة.
ولم تغفل وزارة الصحة عن دورها في توفير سيارات الاسعاف امام المراكز الرمضانية للتعامل مع الحالات الطارئة للمصلين، فيما شاركتعدد من الفرق التطوعية في تنظيم المصلين ومواقف السيارات ومساعدة كبار السن في الوصول لمواقعهم في المساجد الجامعة.
ورصدت «الراي» الصلاة في مسجد الغانم والخرافي في منطقة الصليبيخات حيث اكتض بالمصلين في وسط أجواء ايمانية وخواطر دعويةوأصوات شجية تناوبت على إمامة المصلين في صلاة القيام.