تتنافس 60 أسرة كويتية للعام الثاني على التوالي ضمن المسابقة الأسرية الثانية لحفظ القرآن الكريم والتي تنظمها مبرة المتميزين بالتعاون مع وزارة الاوقاف وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية تحت رعاية من وقف العم عبدالله العثمان رحمه الله.

وقال نائب المدير العام لشؤون القرآن في المبرة عايض الفضلي إن الأسر الكويتية من آباء وأبناء وأمهات تنافسوا في حفظ القرآن الكريم، حيث تعتبر هذه المسابقة نوعية ونقيمها للسنة الثانية في مبرة المتميزين حيث لا توجد مثل هذه الفكره بأي دولة.

وأضاف خلال تقييم الاسر الكويتية المتنافسة في حفظ القرآن الكريم أن مفهوم الأسرة قائم على «أب وأم وأبناء فقط وليس ٣ إخوان، فيجب أن يكون أحد الأبوين معهم كأسرة» وذلك للمشاركة في مسابقة حفظ القرآن الكريم.

بدوره قال المشرف العام على المسابقة الشيخ خالد القصار «إن هذه المسابقة لها عدة اهداف والهدف الرئيسي منها هو ان تحيا الأسرة الكويتية بقيم القرآن فاليوم القيم التي تربى عليها المجتمع الكويتي تكاد تضعف في بعض البيوت والكثير من الاسر ولما نقول القرآن فنحن نتكلم عن قيم عديدة كالصدق والحياء وقيم الامانة»، مردفا أن هناك 60 أسرة تشارك في المسابقة هذا العام.

بدوره قال رئيس مجلس ادارة مبرة المتميزين يوسف الصميعي ان القرآن هو اساس ينبني عليه صلاح الابناء وكذلك صلاح البيوت والبركة وحصول الطمأنينة والسكينة في البيت.

وأشار إلى أهمية تربية الأبناء على القران الكريم وحبه وغرسه في نفوسهم حتى يشبوا على كتاب الله سبحانه وتعالى وتصلح أحوالهم وتهذب أخلاقهم ويكون القرآن بالنسبة لهم منهجا للحياة.