جدول أعمال حافل، تتضمنه جلسة مجلس الأمة العادية، غداً، يتكون من 14 بنداً و90 فقرة، سيؤجل معظمها إلى الجلسة التكميلية بعد غد، وقد يرحّل الجزء الأكبر إلى الجلسة المقبلة، بعد أسبوعين، في حال تم تقديم البند الرابع من الجدول المتعلق باستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، المقدم من النواب مهند الساير وخالد العتيبي والدكتور حسن جوهر، ومناقشته.

ومع تعدد سيناريوهات تعامل رئيس الوزراء مع الاستجواب، أكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «المؤشرات الحكومية تتجه إلى أن رئيس الوزراء سيصعد المنصة، خصوصاً أنه جاهز لتفنيد المحاور، وهو السيناريو الأقرب، مقابل سيناريوهات أخرى ترى أنه سيصعد المنصة ولكن في جلسة سرية، أو سيطلب إحالة الاستجواب إلى الدستورية».

وفيما تحدثت معلومات عن إمكانية طلب الخالد تأجيل استجوابه، لفتت المصادر إلى أن «الفريق الحكومي مطمئن إلى عدد الأصوات النيابية المؤيدة له في حال انتهاء مناقشة الاستجواب بتقديم كتاب لعدم التعاون معه».