أكدت الهيئة الإدارية لرابطة الباحثين العلميين في معهد الكويت للأبحاث العلمية، أن الفراغ الإداري الذي يعاني منه المعهد المتمثل بخلو منصب المدير العام ومديري المراكز البحثية قد أرخى بظلاله السلبية على المعهد بكافة قطاعاته وبالأخص القطاعات العلمية والبحثية.
وناشدت الرابطة، في بيان حصلت «الراي» على نسخة منه، سرعة اتخاذ القرار بتعيين مدير عام بالأصالة الأمر الذي سيكون له الأثر البين في قادم الأيام على استقرار هذه المؤسسة البحثية العريقة وتمكين الباحثين العلميين من القيام بواجباتهم تجاه الخطط الإستراتيجية القادمة ولما فيه خير البلاد والعباد ودعم استقرار واستقلال الباحث العلمي في منظومة عمله تقديرا لدوره العلمي المميز.
وقالت الرابطة إن هذه الفترة التي يشهدها المعهد هي فترة حرجة يعيشها أبناء المعهد من الباحثين العلميين وغيرهم في القطاعات الأخرى من أبناء وكوادر الكويت الذين يشار إليهم بالبنان، مؤكدة أن الفراغ الإداري الذي يعاني منه المعهد أدى إلى خلق حالة من عدم الاستقرار وإعاقة القطاعات العلمية والبحثية من القيام بدورها المنوط بها بسبب التحديات الجسيمة داخليا على مستوى المعهد وخارجيا على مستوى الدولة.
وأكدت الرابطة أن معهد الكويت للأبحاث العلمية يحتفظ بدور مؤثر في التنمية وقد قدم إسهامات جليلة على مدار ما يقارب النصف قرن وأكثر في العديد من المجالات مما أكسب الدولة مكانة مرموقة على مستوى المنطقة والعالم.
وأضافت أن البحث العلمي يشكل القيمة الأهم في مسار التنمية، كما أن تمكينه من القيام بدور مؤثر وحيوي في هذا الاتجاه يتطلب العديد من العوامل يأتي على رأسها توفير الدعم المادي لمؤسساته، إضافة إلى اختيار القيادة القوية وذات الرؤية الثاقبة للارتقاء بهذه المؤسسة العريقة.