بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، إلى جانب وزير الخارجية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ أحمد الناصر، ووزير الإعلام والثقافة الدكتور حمد روح الدين، وكوكبة من الوزراء والمسؤولين، دقّت طبول الفرح وتعالت الأهازيج عصر اليوم، في ساحة العلم، إيذاناً باطلاق احتفالية هي الأكبر في تاريخ الكويت، تعنونت بـ «دار الجمايل»، وتخللتها «العرضات الوطنية» وفنون السامري، إلى جانب ألوان مختلفة من الفنون البحرية.

وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحافي بعد الحفل عن تهنئته لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والشعب الكويتي بمناسبة الاعياد الوطنية متمنيا دوام التقدم والازدهار لدولة الكويت وشعبها الوفي.

وقال الخالد إن البلاد وهي تحتفل بالذكرى السنوية الـ61 للاستقلال والذكرى الـ31 للتحرير تدخل مرحلة جديدة تدفعنا لمزيد من العمل لتحقيق أهدافها التنموية واستكمال مسيرتها الرائدة بالعطاء والبناء.

وأكد الخالد اعتزازه بحضور هذا الحفل الوطني في مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي الذي يعكس صورة البلاد المميزة حضاريا وثقافيا، مشيرا الى حرص مختلف الأجهزة والجهات الحكومية المعنية لاخراج فعاليات الاعياد الوطنية بصورة تليق بمكانة البلاد الثقافية والفنية.

واستذكر سموه بكل التقدير التضحيات التي قدمها شهداء الكويت الأبرار داعيا المولى أن يشملهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته جزاء ما قدموه لأهلهم ووطنهم من تضحيات كان لها الأثر الكبير في الحفاظ على استقرار وسيادة الوطن.

بدوره قال وزير الاعلام والثقافة الدكتور حمد روح الدين إن الاحتفالات الوطنية هذا العام تأتي بطابع خاص يعكس الاهتمام من قبل القيادة السياسية والحكومة بخلق أجواء من البهجة والفرح والترفيه في الكويت للموطنين والمقيمين.

وشهدت الاحتفالية التي افتتحت «موسم ربيع الكويت 2022» لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي مشاركة 300 شخص من أعضاء الفرق الشعبية الكويتية، البرية منها والبحرية.

وتتشارك في تقديم الحفل مجموعة من الفرق الشعبية، وهي «فرقة القصر الأحمر»، «فرقة الجهراء»، «فرقة الرندي»، «فرقة أولاد عامر» و«فرقة الفنطاس»، «فرقة معيوف مجلي»، «فرقة الماص» و«فرقة بن حسين».