«إنّ الله غرس السلوك العاطفي بين طير المكاو... ومربيه».

الكلام، لرئيس الفريق الكويتي للطيران الحر أسامة مندني، الذي كشف لـ«الراي» عن مزايا هذا النوع من الطيور الزاهية الألوان والمتعددة المزايا، مؤكداً أن الفريق نجح في تدريب المكاو على التحليق بطريقة أكاديمية، وفق منهجية علمية لا عشوائية، ليرسم لوحة فنية بديعة، تُزيّن سماء الكويت، وهذا ما حصل أول من أمس على شاطئ الصليبخات.

وأضاف مندني «انطلقنا كفريق للطيران الحر في العام 2018، حيث كان عددنا وقتذاك 5 أشخاص فقط، وفي حوزتنا 5 من طيور المكاو، غير أنه وبنهاية العام 2020 أصبحنا فريقاً رسمياً يعمل تحت مظلة وزارة الشؤون، كما تخطّى عددنا حاجز الـ30 شخصاً، بعدد طيور اجتاز الـ70 طيراً، فضلاً عن قيامنا بإنتاج النوادر من هذا النوع، لا سيما المهجّن منها، عبر تهجين جيل على جيل، حتى بلغ إنتاجنا المحلي لطيور المكاو نسبة لا تقل عن 30 في المئة».

ولفت إلى أن الطيور التي في حوزة الفريق تعتبر من أرخص أنواعها، إذ تُقدّر قيمة الطير الواحد بمبلغ يتراوح قدره بين 4 و5 آلاف دينار، «فهي (محبوبة الشعوب)، حيث تشتهر بألوانها الزرقاء والصفراء، كما أن الله غرس السلوك العاطفي بين هذا الطير ومربيه، وتتضح المحبة بينهما جلية في مواقف عدة، فهو لا يرجع إلى الأرض بسبب الجوع، بل لأنه يحبني».

وأوضح مندني أن المكاو يندرج في فئة الببغاء، ويهوى ممارسة الطيران على مدار السنة، خصوصاً في الغابات والطقس المعتدل، «بيد أنه وبسبب ارتفاع درجات الحرارة في الكويت خلال الصيف، نوقفه عن الطيران»، متمنياً في ختام تصريحه مشاهدة الطيران الخليجي الحر في دولة الكويت.