مع بدء الصندوق الخيري في الإدارة العامة للتعليم الخاص، باستقبال الطلبات إلكترونياً للمرة الأولى، وهي بادرة لقيت ترحيباً كبيراً من قبل أولياء الأمور، كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن تشكيل لجنة رئيسية تشرف على أعمال الصندوق، وتعرض عليها الطلبات سواء من قبل الطلبة المستجدين فئة غير محددي الجنسية «البدون» أو الطلبة المحتاجين من الوافدين، وجميع الجنسيات الأخرى، ومن ثم تقرر مدى أحقية كل طالب للمساعدة من عدمه في المدارس العربية.

وبين المصدر مهام اللجنة في إدخال بيانات الطلبة المستجدين، المشمولين برعاية الصندوق في أجهزة الحاسب الآلي، وإعداد النشرات والتعاميم اللازمة للمدارس الخاصة، في ما يتعلق بالنواحي المالية والتعليمية والإدارية، وفي ما يستجد، حسب توجيهات الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية.

وأكد أن من مهامها أيضاً تلقي وبحث الشكاوى المقدمة من أولياء الأمور، والاستفسارات الواردة من الجهات المعنية بالدولة، في ما يخص أعمال الصندوق، إضافة إلى التدقيق على السجلات الواردة من المدارس، في شأن الطلبة الذين يتحمل الصندوق نفقات تعليمهم، واستبعاد الطلبة الراسبين والمنقولين إلى خارج البلاد والمشطوبين والمفصولين.

وأوضح المصدر أن اللجنة سوف تقوم بإعداد استمارات الصرف الخاصة بكل مدرسة، حسب الدفعة المستحقة، وفقاً للمواعيد المقررة، ومخاطبة الإدارة المالية لاتخاذ اللازم وفق النظم المتبعة، فيما قال إنها سوف تقوم بتنظيم زيارات ميدانية للمدارس، للتدقيق على ملفات الطلبة المشمولين برعاية الصندوق، وسجلاتهم.