عاشت أسرة النائب محمد عبيد الراجحي يوما مريرا ومرعبا إذ اختفى نجلهم عبيد 13 عاما منذ الثانية من فجر اليوم، ولم يكن هناك طريقة للتواصل معه إذ ترك جواله في البيت وخرج.

ومضت الساعات بطيئة، مسكونة بالحزن مغلفة بالقلق، وفي أوصالها رعب على مصير طفل لم يبلغ الحلم.

ماجت الأفكار وتبعثرت الخيارات في ظل وقت يمضي وطفل لم يعد، الأعمام والأخوال والأصدقاء جميعهم أكدوا أن عبيد لم يتصل بهم، ولم يكن بدا من الاستعانة برجال الداخلية الذين هبوا مسرعين ممشطين الفروانية ساحات الفروانية وأزقتها وحواريها، لم تمض ساعة حتى عاد عبيد ليبث الفرح في نفوس أهله ويعيد الابتسامة إلى ثغر أبيه.

وقالت مصادر لـ«الراي»: إن رجال الداخلية عثروا على عبيد في مسجد في اشبيلية إذ غلب عليه النعاس ونام فيه حتى وصل رجال الأمن ووجدوه بصحة وعافية وعادوا به إلى الفروانية حيث منزل والده النائب محمد عبيد الراجحي.