نظم المكتب الثقافي المصري بالكويت، بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلبة الوافدين في مصر، الندوة التثقيفية الافتراضية عبر الإنترنت بعنوان «ادرس في مصر»، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري الدكتور خالد عبد الغفار، وسفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت طارق القوني.

وأكد الملحق الثقافي المصري الدكتور عماد حشيش أن هدف الندوة تعريف أولياء الأمور والطلبة على كيفية التسجيل، وفتح حساب للتقديم في الجامعات المصرية والجامعات الأهلية، وإلقاء الضوء على الخطوات اللازمة للتسجيل الصحيح من خلال المنصة الإلكترونية للتقديم، مشيدا بأهمية الدور الذي تقوم به منصة التقديم الإلكتروني للدراسة في مصر، من خلال تطبيق «ادرس في مصر» الذي يتيح الفرص الكثيرة للطلبة المصريين، وأيضاً الطلبة الوافدين من الدول العربية لاستكمال الدراسة الجامعية بمصر.

وأضاف حشيش أن منصة «ادرس في مصر» تتحدث بثلاث لغات هي العربية والانجليزية والفرنسية، وتتيح للزائر أو المتقدم للدراسة التعرف بسهولة على الجامعة وكل ما يختص بها من بيانات ومعلومات، وأيضاً عن البيئة المكانية والجغرافية المحيطة بها، أي أن الباحث عن جامعة معينة يمكنه التعرف على كافة الخصائص التعليمية والمكانية والسياحية والتاريخية عن تلك المنطقة المراد الدراسة بها، فمصر بها أكثر من 50 جامعة، وتبلغ البرامج التعليمية بها أكثر من 3000 برنامج تعليمي مع الخدمات السياحية أيضاً والتنوع بين الأديان والثقافات المختلفة.

وتطرقت الندوة إلى البرامج التعليمية بالجامعة التي تحتوي على أكثر من 23 برنامجاً تعليمياً، يستفيد منها الطالب في كل مراحله التعليمية بكافة التخصصات المختلفة، داخل الجامعة بكلياتها المتنوعة التي تخدم متطلبات السوق المحلي والعالمي، كما توجد 9 مستشفيات جامعية تقدم الرعاية الطبية لجميع الطلبة، وأيضاً إلى القطاعات الأكاديمية والتي تشمل قطاع العلوم الأساسية والعلوم الطبية والعلوم الهندسية والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، والتي تمثل 26 كلية تمنح درجة البكالوريوس والليسانس والدبلوم والماجستير والدكتوراه.

وأشارت إلى مكتب التعاون الدولي وشؤون الوافدين، حيث توجد اتفاقيات للتعاون الدولي بين جامعة القاهرة والعديد من الجامعات الدولية الرائدة التي تصنف ضمن أفضل 100 جامعة في العالم.

من جانبه، تحدث الدكتور سعود العنزي رئيس اتحاد الطلبة الكويتيين بمصر، عن حياة الطلبة من دولة الكويت ودراستهم بمصر، مُعرباً عن حبه الشديد للجامعة التي يدرس بها وهي جامعة الإسكندرية، كما أشاد بعلاقته مع أساتذته وبحسن المعاملة، وأنه يشعر بوطنه الثاني مصر الذي يدفعه إلى مواصلة الدراسة بجد وجهد وبالبرامج الدراسية المتنوعة التي تقدم للطلبة الوافدين وأن الحياة لا تختلف بين مصر والكويت، وأن ذلك يرجع إلى الثقافة واللغة والمعيشة المشتركة بين البلدين.