ضاعف قرار مجلس الوزراء، الخاص بمنع دخول غير المطعمين إلى صالات المطاعم والمقاهي الذي تم تفعيله أمس، من خسائر أصحاب المقاهي التي تكبدوها منذ بدء أزمة كورونا.

ورصدت «الراي» خلال جولتها على عدد من المقاهي المنتشرة في مناطق الكويت، التزام المسؤولين عن إدارة تلك المقاهي بتنفيذ قرار مجلس الوزراء بمنع دخول غير المطعمين بلقاح كورونا، إلا أن جميع المسؤولين الذين التقيناهم، اعتبروا «أن القرار الأخير بمثابة القشة التي قصمت ظهورهم».

وقال خالد محمود، وهو مسؤول أحد مقاهي منطقة الفروانية، إن «هذا القرار من شأنه أن يضاعف من خسائرنا المتواصلة منذ بدء أزمة كورونا، ويفترض على أصحاب القرار الذين سمحوا بدخول المطعمين فقط للمقاهي أن يلغوا قرار منع الشيشة حتى نعوض جزءاً من خسائرنا»، متسائلاً «ما الذي يمنع من إصدار قرار يسمح بإنزال الشيشة للزبائن المطعمين ضمن الشروط والاشتراطات الصحية؟».

من جانبه، أشار أبوفراس صاحب أحد المقاهي الكائنة في منطقة الضجيج إلى ضعف إقبال الزبائن مع أول أيام تفعيل قرار المنع مقارنة بالأيام الفائتة التي كانت تشهد المقهى حضوراً مقبولاً.

وقال «كان يحدونا أمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها مع تزايد أعداد المطعمين، حيث كنا نحن أصحاب المقاهي نصبر أنفسنا على الخسائر التي تكبدناها منذ أزمة كورونا طمعاً في مجيء اليوم التي تعود فيه الحركة إلى سابق عهدها، إلى أن قرار منع دخول غير المطعمين واستمرار قرار منع تقديم الشيشة جعل الكثير منا يفكر في بيع المقهى الذي يمتلكه».