أعلنت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST»، استكمال متطلبات طرح 10 تخصصات جديدة في درجة البكالوريوس و6 برامج جديدة لدرجة الماجستير، بالإضافة إلى طرح تخصصات مساندة، ونظام التخصص المزدوج.

وزار وفد من الجامعة، ضمّ رئيس مجلس الأمناء نواف ارحمه، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور بسام علم الدين، ورئيس رابطة الطلبة طلال الصقر، ورئيس لجنة المستجدين في الرابطة باسل الحمود، مجلس الجامعات الخاصة، التقوا فيها الأمين العام للمجلس بالإنابة المهندس عمر الكندري، الذي أبدى ترحيبه وتعاونه مع الجامعة في جميع المجالات.

وتشمل التخصصات الجديدة برنامج الاقتصاد وريادة الأعمال وسلسلة التوريد في كلية العلوم الإدارية، إلى جانب برامج الأمن السيبراني وعلم البيانات، مع استحداث قسم جديد يُعنى بالدراسات الدولية ويشمل برنامج العلوم السياسية والدراسات الثقافية المقارنة، بالإضافة إلى طرح قسم خاص في التربية يشمل برنامج الرياضيات واللغة الانكليزية والعلوم، وذلك في كلية العلوم والآداب.

وشهد اللقاء عرضاً لآخر المستجدات الأكاديمية التي تخص الجامعة منها افتتاح مكتب التطوير المهني لمساعدة الطلبة في إيجاد فرص عمل وتدريبهم، إلى جانب عرض ما يتعلق بالمراكز البحثية الستة المتواجدة في الجامعة، بالإضافة إلى استحداث مركز الطاقة المستدامة والنمو الاقتصادي «SEED»، كما تم عرض مشاريع الجامعة الحالية التي تساعد الطلبة على استكمال دراساتهم العليا.

وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أنه حرصاً من الجامعة على مواكبة التطور العلمي في مختلف المجالات، وتلبية لاحتياجات سوق العمل الكويتي وتحقيقاً لطموح الطلبة وتوسيع آفاقهم العلمية، فإنها تعمل جاهدةً على تنويع وتوسيع برامجها الأكاديمية وطرح برامج جديدة لتقديم خريجين يتمتعون بالعلم والخبرة المطلوبة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن البرامج الجديدة المطروحة تتماشى مع توجه الدولة نحو تحقيق التنويع الاقتصادي.

وبيّن أن الجامعة تضع نصب عينيها تقديم التخصصات الجديدة التي ستلبي متطلباً مهماً في سوق العمل، مشيراً إلى أن فكرة طرح تخصص مثل ريادة الأعمال تأتي لتعاظم الحاجة لوجود دراسة أكاديمية لهذا المجال، إلى جانب أهميته الحيوية في دعم الاقتصاد، وتخريج طلبة قادرين على فتح مشاريعهم الخاصة، هذا بالإضافة إلى طرح تخصص إدارة سلسلة الإمداد وهو من المجالات التي أثبتت أهميتها خصوصاً مع ما تسببت به الجائحة من حدوث انقطاع لسلسة الإمداد أو تعطلّها، الأمر الذي يتطلب وجود متخصصين يدركون أهمية إدارة المخاطر في هذا القطاع والتعامل معها بشكل استباقي.

وخلال اللقاء، أكد الكندري دعم الأمانة المستمر للجامعات الخاصة، واستمرارية مسارها التصاعدي في جودة التعليم، وأن تكون منافسة لأرقى الجامعات في العالم، وللوصول إلى أن يكون الابتعاث الداخلي موازياً للابتعاث الخارجي من حيث استقطاب واجتذاب الطلبة.