أعلن سفير الجزائر لدى البلاد عبدالملك بوهدو، أن العام القادم سيشهد إحياء الذكرى الستين، لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، عن طريق برنامج خاص سيتم تسطيره لاحقاً «ويحدونا الأمل في أن تشكل الذكرى المهمة، فرصة مؤاتية لإعطاء دفع جديد للعلاقات المتجذرة، ورفعها إلى مستويات أرحب في المجالات كافة».
وأكد السفير بوهدو في تصريح على هامش العملية الانتخابية لأبناء الجالية أمس، أن السفارة سخرت كل الإمكانيات المادية واللوجيستية، لضمان حسن سير العملية الانتخابية، تحت إشراف ومراقبة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، كما اتخذت كل الإجراءات الصحية والوقائية المطلوبة أثناء الاقتراع في مقر السفارة وداخل مكتب التصويت لانتخابات المجلس الشعبي الوطني على مدى ثلاثة أيام، وفقاً للبروتوكول الصحي والاشتراطات الوقائية لبلد الاعتماد، لتفادي انتشار عدوى «كوفيد 19».
وأعرب عن ثقته بأن المجلس بتشكيلته الجديدة سيشكل لبنة قوية في بناء المؤسسات الدستورية على أساس مبادئ والقيم الديموقراطية المكرسة في الدستور، الذي أقره الشعب الجزائري في استفتاء نوفمبر الماضي، والذي سيؤسس لجزائر جديدة، يعيش فيها المواطنون في كنف الحرية والعدالة والكرامة، تلك القيم والأهداف التي ضحى من أجلها شهداء ثورة التحرير المجيدة.
وتقدم السفير بوهدو بجزيل الشكر والامتنان للسلطات الكويتية، التي قدمت كل المساعدة والتسهيلات، من أجل تنظيم هذا الموعد الانتخابي في أحسن الظروف.
وأعرب عن ارتياحه عن المستوى المتميز الذي بلغته علاقات الجزائر والكويت، مؤكداً على عمقها التاريخي وتميزها على الدوام بالتفاهم والاحترام المتبادل واستمرار التشاور والتنسيق بينهما حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ورأى أن العلاقات كانت محل إشادة من الطرفين خلال الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، في مايو الماضي، حاملاً رسالة خطية من صاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، إلى رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون.