كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن ارتفاع نسب النجاح لاختبارات نهاية العام الدراسي 2020 - 2021 للصف الثاني عشر في مواد الرياضيات واللغة الفرنسية والتربية الإسلامية، فيما أثنى على جهود المصححين في الكنترول المركزي مؤكداً أنه رغم النقص الكبير في عددهم ببعض المجالات الدراسية، إلا أن جهودهم محل تقدير الوزارة، ومن المتوقع أن تعلن نتائج الثانوية العامة يوم الأحد الموافق 27 الجاري، إن استمرت آلية التصحيح وفق هذا النحو.
وبيّن المصدر اختفاء ظاهرة الإجابات المتطابقة في أوراق الاختبارات، ما يدل على انخفاض «قروبات الغش» في لجان الثانوية خلال العام الدراسي الحالي، مقارنة بالأعوام الفائتة، مبيناً أن «الأمور تسير بشكل طبيعي حتى هذه اللحظة والأمور طيبة».
الكيمياء والبيئة
إلى ذلك، تبدأ المدارس الأجنبية اختباراتها الورقية اليوم، بعد إجراء فحوصات PCR لطلابها الخميس الفائت، فيما يواصل طلبة الصف الثاني عشر اختباراتهم في مادتي الكيمياء والبيئة.
وقالت الموجه الفني العام للعلوم منى الأنصاري، إن الامتحانات الخاصة بمواد العلوم ستكون من المنهج، ومن ضمن المحتوى الالكتروني، والتي تتناسب مع أسئلة التقييمات التي تدرب عليها الطالب في إطار الكتاب المدرسي، سواء الأمثلة الموضحة أو التقويم في نهاية كل وحدة دراسية، موضحة أنه تم ادراج بنوك أسئلة على البوابة الالكترونية وموقع التوجيه العام للعلوم، حيث إن الامتحان بمستوى الطالب المتوسط.
وذكرت الأنصاري أهم الإرشادات لاختبار مواد العلوم للصف الثاني عشر بالقسم العلمي، مثل المراجعة المستمرة بطريقة منظمة لما تمت مذاكرته والانتهاء منه بحيث يكون الهدف هو الاستيعاب أكثر وليس فقط مجرد القراءة والحفظ.
من جانبها، قالت الموجه الفني العام للاجتماعيات ايمان السويحل، إن أسئلة اختباري مادة قضايا البيئة المعاصرة ومادة الفلسفة في متناول المتعلم المتوسط المستوى ومتنوعة شاملة ومباشرة ومتوافقة مع الوزن النسبي.
وبخصوص اختبار قضايا البيئة والتنمية المعاصرة، أوصت السويحل الطلبة بالتركيز على المهارات المتعلقة بمقرر الجغرافيا، كمهارة تحليل الخريطة، وتحليل الصور،وتحليل فقرة، بالإضافة إلى تحليل رسوم بيانية وقراءتها وتفسيرها، اما بالنسبة لاختبار الفلسفة فأوصت الطلبة بالتركيز على المهارات المتعلقة بمقرر الفلسفة، مثل المهارات العليا من الأهداف السلوكية المعرفية، كمهارة إصدار حكم والتحليل والتركيب، ومهارة تنمية القٌدرة على التعبير العلمي الدّقيق، والإفصاح المُتكامل عن الرأي.