واكبت وزارة الدفاع انطلاق قطار الاختبارات الورقية في الثانوية العامة، من خلال أكثر من 300 سيارة مع قائديها ومرافقيها، وكانت مهمتها نقل الاختبارات من الكنترول المركزي إلى كنترولات المناطق التعليمية كافة، ومن كنترولات المناطق إلى لجان الاختبارات في المدارس.
ويأتي ذلك بناء لطلب سابق من وزارة التربية بعد وقف كل عقود النقليات على مستوى الوزارة منذ العام الماضي مع بداية جائحة فيروس كورونا، قبل أن يتم إقرار موعد الاختبارات الورقية.
وكانت «الراي» قد انفردت بنشر الخبر في 27 أبريل الماضي، حيث أكد مصدر تربوي أن ذلك يأتي انطلاقاً من مبدأ الشراكة المؤسسية والمجتمعية بين مختلف الجهات خصوصاً في المرحلة الحالية.
وتتولى سيارات «الدفاع» نقل الاختبارات صباحاً من الكنترول المركزي إلى كنترولات المناطق، ثم إلى المدارس، ومع نهاية الاختبار تقوم بنقل الاختبارات من المدارس مباشرة إلى مقر الكنترول المركزي.