أقامت السفارة الإيرانية لدى الكويت، احتفالاً بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الامام الخميني، حضره نخبة من علماء الدين والشخصيات الاجتماعية، فضلاً عن جمع من أبناء الجالية الايرانية واركان السفارة، مراعين الاشتراطات الصحية كافة والتباعد الاجتماعي.

وألقى عدد من الخطباء كلمات اكدوا خلالها، ان الإمام الخميني حرص طوال حياته على الالتزام بوحدة الصف الإسلامي، والتصدي للتشرذم والتشاحن، وأنه كان يقف بوجه كل محاولات شق الصف وبث الفرقة والاختلاف، والتي تعتبر ضارة على مصالح الأمة الاسلامية، كما كان يؤكد على لم الشمل ووأد الفتن.

كما وصف الناطقون، الأمام الخميني بـ«الشخصية الفريدة التي أحيت الآمال في نفوس المسلمين، حيث كان من أولى مبادراته التصدي للمتسترين بعباءة الدين، واعتبار أن الدين والسياسة لا يتجزآن، وكان شخصية بذلت جهدها في سبيل عصرنة المفاهيم الإسلامية، وتطويرها، بما يتواءم مع متطلبات أجيال الشباب».

كما أشادوا بالدور الريادي الذي مارسه الإمام الراحل في استنهاض الهمم وتوحيد صفوف الأمة.

وتخلل الفعالية عروض للأفلام الوثائقية عن انجازات وتاريخ النهضة الايرانية، ضد نظام الشاه السابق.