قام سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت لي مينغ قانغ والديبلوماسيون الشباب في السفارة بزيارة مركز شباب الشامية، تلبية لدعوة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري.
وفي بداية الزيارة قام السفير قانغ بجولة في محمية المركز وحديقته، واستمع بدقة إلى تقديم أدلى به العاملون في المركز حول الجهود المعنية بتشجيع التخضير وحماية البيئة، وسجّل تقييما عاليا لمفهوم الجانب الكويتي المتركز على التخضير ومكافحة التصحر وخلق بيئة ملائمة للحياة.
وأشاد قانغ بالاهتمام الكويتي بنمو الشباب وتقديهم فرص الإبداع والابتكار، معربا عن تقديره لحرص الشباب الكويتيين على المشاركة في العمل التطوعي للتخضير والمشاركة المستمرة في مسيرة البناء والتنيمة في البلاد.
وقام السفير ومدير إدارة مراكز الشباب فهد الخرينج بغرس «شجرة الصداقة بين الشباب الصيني والكويتي» معا، موضحا أن العام الجاري يصادف الذكرى الـ50 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين الصين والكويت.
وأضاف أن الشباب يمثل المستقبل والأمل، فتعزيز التواصل والتعارف بين الشباب في كل من البلدين له أهمية بالغة، معربا عن أمله في أن ينتهز الجانبان الفرصة السانحة للذكرى الـ50 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية لمواصلة تعميق التواصل والاستفادة المتبادلة بين الشباب في البلدين، وتربية أكثر فأكثر من الأشجار العملاقة في غابة الصداقة الصينية الكويتية لتوارث الصداقة والتعاون بين البلدين.
وأعرب العاملون في المركز عن ترحيبهم بزيارة السفير لي كأول سفير أجنبي يزور المركز، وعبّر المدير فهد الخرينج عن سعادته لإقامة هذه الفعالية المهمة مع السفارة الصينية، مؤكدا استعداده للعمل مع السفارة يدا بيد على خلق المزيد من الفرص والظروف المواتية للتواصل والتبادل بين الشباب في البلدين وضخ طاقة جديدة باستمرار في تنمية العلاقات بينهما.