تفرض التحضيرات لشهر رمضان المبارك، نفسها بقوة، استعداداً لأجواء «زوّارة رمضان»، رغم الحظر الجزئي لمواجهة انتشار فيروس «كورونا»، والذي يستمر مخيّماً على الكويت والعالم، للعام الثاني على التوالي.

وشهدت الأسواق، بما فيها سوق المباركية، تحضيرات مسبقة لاستقبال الشهر الكريم من الأهالي، الذين توافدوا على السوق القديم لشراء ما يحتاجونه من سلع.

حركة الأسواق عززتها شهية شراء من جميع الأعمار، لاقتناء دراريع وملابس الأطفال الرمضانية، إلى جانب شراء الفوانيس وإكسسوارات جلسات رمضان المفعمة بالروحانية، وهو ما حرّك مياه الأسواق الراكدة.

وفرضت التجهيزات الرمضانية مضاعفة عمل الخياطين، الذين زادوا من ساعات عملهم، لتلبية رغبات الزبائن قبل دخول الشهر الفضيل، ما عوّضهم عن خسائر أيام الإغلاق الطويلة.

وبينما تحرص الأسر الكويتية على شراء الملابس الفولكورية والتراثية، تعرض المحال في أسواق المباركية، ما لديها من ملابس ولوازم، يحمل بعضها عبارات القرقيعان وصوراً ورسوماً تحمل مضامين ومعاني الشهر الكريم.

الإكسسوارات القديمة حظيت بهجمة شرائية لافتة، حسب ما أفاد أصحاب المحال مثل «الزبيل» «والسراج» و«البخنق» واللباس التقليدي القديم، إلى جانب شراء سلال القرقيعان.

أحد الباعة في سوق المباركية، قال إن شراء السلال الرمضانية والملابس مثل الدراريع، شهد تزايداً كبيراً من قبل الاهالي، الذين يشترون بالجملة للتحضير لاستقبال الشهر الكريم، متمنيا أن تخفف قيود الإغلاق مع دخول الشهر الكريم، حتى تستفيد المحال من هذا الموسم، الذي يعد من أهم مواسم العام، حيث تتضاعف فيه نسبة الشراء والإقبال على السوق.