أعلن وزير التربية الدكتور علي المضف عن خطة الوزارة في العودة الكاملة للدراسة والمتوقعة في سبتمبر المقبل، معلناً عن موافقة مجلس الوزراء على إجراء الاختبارات الورقية لطلبة الصف الثاني عشر، حيث ستجرى بين 30 مايو و10 يونيو المقبلين، يتم خلالها توزيع نحو 49 ألف طالب وطالبة على 300 مدرسة بحيث يكون العدد في المدرسة الواحدة بين 160 إلى 170 طالباً، وبحدود 8 طلاب في كل فصل.

وفي مؤتمر صحافي أعقب اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس، أكد المضف تطبيق الاشتراطات الصحية الواردة من قبل وزارة الصحة على الاختبارات، من خلال ترك المسافات والالتزام بارتداء الكمامات، مبيناً أنه «سنتفق مع وزارة الصحة لإعطاء الأولوية في التطعيم لطلبة الثاني عشر والمعلمين والإداريين وسنزود الصحة بأسماء الطلبة، والتطعيم اختياري لمن يريد من الطلبة».

وقال إن «المدارس جاهزة لاستقبال الطلبة في الاختبارات، وسنبلغ الطلبة برسائل تحدد مواعيد الاختبارات وأماكنها على موقع الوزارة أو عبر منصة تيمز، والطالب المتغيب بعذر طبي يحق له دخول اختبارات الدور الثاني في يوليو المقبل، ويعتبر دوراً أول له، وهناك اختبار استثنائي في أكتوبر المقبل».

وأوضح أن هناك عدداً كافياً من المعلمين والإداريين للمراقبة في لجان الاختبارات، حيث هناك نحو 100 ألف معلم وإداري، فيما أكد أن الاختبارات تشمل منهج الفصل الثاني فقط، مع مراعاة أن هذه الاختبارات مبنية على أساس دراسة الـ«أونلاين» وليست دراسة تقليدية، وطمأن أن الاختبارات لن تخرج عن منهج التربية في منصة تيمز.

وذكر أن هناك لجنة مشتركة بين وزارتي التربية والصحة، اجتمعت منذ شهر يناير الماضي، وشكلت فرق عمل كثيرة، بواقع فريق لكل مدرسة، لتطبيق الاشتراطات الصحية والتأكد من جهوزية كل مدرسة.

وعن المناهج الدراسية في الاختبارات، قال: «هي ذاتها المناهج التي تدرس في تيمز، ولن تخرج الاختبارات الورقية عن مضمونها»، مشيراً الى تنسيق مع الجهات الحكومية لبحث موضوع المعلمين العالقين.

وذكر أن «التطعيم اختياري للطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية»، كاشفاً عن إرسال أسماء المعلمين والإداريين الى وزارة الصحة، وعددهم يفوق 100 ألف معلم وإداري، ولهم الأولوية في التطعيم ونسبة كبيرة منهم تم تطعيمهم، وسيتم تزويد وزارة الصحة بأسماء الطلبة الذين يحق لهم دخول اختبارات الصف الثاني عشر حيث يمكن لهم التطعيم لتجاوزهم سن 16 عاما، ونحضهم على التطعيم.

وعن اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر، أكد المضف أن «أمنيتنا في وزارة التربية تنظيم الاختبارات لجميع طلبتنا، ولكن الظروف الصحية لا تسمح وصحة وسلامة أبنائنا أهم من كل شيء».

الاختبارات الورقية

- الدور الأول من 30 مايو إلى 10 يونيو

- الدور الثاني من 4 إلى 13 يوليو

- 49 ألف طالب يختبرون في 300 لجنة

- 8 طلاب في كل فصل دراسي

- 65 طالباً في صالة المسرح أو التربية البدنية

دوام العام الدراسي الجديد

- 12 سبتمبر: العاملون في رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط

- 19 سبتمبر: العاملون في المرحلة الثانوية

- 19 سبتمبر: طلبة رياض الأطفال والصفين الأول والثاني

- 20 سبتمبر: بقية صفوف المرحلة الابتدائية

- 26 سبتمبر: طلبة المرحلة المتوسطة

- 3 أكتوبر: طلبة المرحلة الثانوية

المدارس الأجنبية... الاشتراطات نفسها

تطرّق وزير التربية إلى اختبارات المدارس الأجنبية الدولية، قائلاً «ينطبق عليها ما يطبق في اختبارات الصف الثاني عشر، مع الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية، ومراعاة أمور تتعلق بارتباط المدارس الأجنبية بهيئات خارجية، من خلال مواعيد للاختبارات يجب أن تؤدى فيها، لذلك سيسمح لها بتأدية الاختبارات في المواعيد المحددة من الجهات الخارجية».

وقال إن طلبة التعليم الديني والمنازل يطبق عليهم ما يطبق في التعليم العام في شأن الاختبارات الورقية، أما عن عودة المدارس الخاصة، فستكون وفق مواعيدها المحددة شريطة أن تكون الأوضاع الصحية آمنة ومطمئنة.

آلية التقييم

تحدّث وكيل التعليم العام أسامة السلطان عن آلية التقييم للصفوف من الأول حتى الحادي عشر، موضحاً أنها ستكون وفق الآلية التي تمت في الفصل الدراسي الأول، وأنه جار تكليف الموجهين لإعداد خطة في تعويض المهارات لطلبة المرحلة الابتدائية مطلع العام الدراسي الجديد.