أجمع الناطقون في الحلقة النقاشية، تحت عنوان «المساواة الآن»، على أن التشريعات الكويتية، كفلت للمرأة حقوقها، داعين إلى ضرورة تغيير «ثقافة» النظر إلى المرأة وقدراتها.
وخلال الحلقة التي أقامتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية عن بعد أول من أمس، هنأت عضو مجلس إدارة الجمعية شريفة الخميس، النساء حول العالم على انجازاتهن وتفوقهن في العديد من المجالات.
وأضافت أنّ الكويتية أثبتت نفسها من خلال تاريخها الحافل بالإنجازات، ودورها الريادي والفاعل في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد في شتى المجالات.
بدورها، ذكرت السفيرة الفرنسية آن كلير لوجيندر، أنّ الكويت علامة مضيئة في المنطقة في مجال حقوق المرأة سياسياً واقتصاديا، لافتة إلى أنّ الحكومة قامت بالعديد من الخطوات التي تصب في هذا الاتجاه، لكن الطريق لا يزال طويلاً أمام النساء.
وأوضحت أنّ التشريعات والقوانين تعطي المرأة حقوقها، لكن يجب أن يكون هناك بعض التغيير في ثقافة النظر لقدرة المرأة والثقة بما قد تنجزه، معطية مثالاً عما حصل في الانتخابات التشريعية الأخيرة وعدم نجاح المرشحات، لأنّ الناخبات لم يصوتن لهن.
من جهته، قال السفير المكسيكي لدى البلاد آنخيل آيسيدرو إن بلاده، تبنّت العديد من القوانين التي تمنح المرأة كافة حقوقها، واستطاعت تحقيق العديد من الخطوات في هذا الاتجاه، لافتاً إلى أنّ «التعليم يجب أن يبدأ في الأسرة، للتعريف بقيمة وقدرات الأنثى».
بدوره، أكد المنسق المقيم وممثل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور طارق الشيخ، أن هناك تعاوناً وثيقاً بين الأمم المتحدة والكويت في برامج عدة تدعم المرأة في العديد من المجالات، ومنها برامج تدريب الفتيات للانخراط في العمل.