نفى الفنان طارق العلي نفياً قاطعاً من خلال حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي عن أي علاقة تربطه من قريب أو بعيد بكل الحملات الإعلانية التي انتشرت بالآونة الأخيرة في «السوشيال ميديا» تظهره بأنه يُعلن لشركات خاصة بعمليات التداول والاستثمار.
العلي وفي هذا الشأن صرّح لـ«الراي»، قائلاً: «في الفترة الأخيرة انتشرت حملة إعلانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستغلين اسمي وصورتي وأيضاً صور وأسماء العديد من المشاهير، إذ إنهم يدعون أنني مساهم ومستثمر معهم في الشركة وقد حققت الملايين، وذلك عند اتصالهم بالناس في سبيل إقناعهم بالاستثمار معهم أيضاً (طلعت روحكم، وين طلعت ملايين معاكم، ومتى عملت معاكم)».
وأردف: «في الواقع، أنني في شهر رمضان الماضي من العام 2020 عملت إعلاناً واحداً لإحدى الشركات، لكن بعد أن قمت بالبحث عنها اتضح لي أنها (غير مضبوطة)، وعلى الفور أعلنت ذلك من خلال حساباتي الرسمية محذراً جمهوري وكل من يتابعني من التعامل معها، والواضح أن القائمين على الحملة الإعلانية حالياً، والقائمة على النصب، قد استغلوا الفيديو ذاته، ثم قاموا بعمل مونتاج عليه كي يتناسب مع حملتهم الكاذبة، لهذا أكرّر لكم اليوم بعدم التعامل مع أي شركة تدّعي أنني متعاون معها أو أنني استثمرت حتى وربحت أموالاً (كله كذب بكذب)، وأنا أشهدكم أنني بريء منهم أمام الله وأمام كل خلقه، ولا علاقة لي بهم من قريب أو بعيد».
وتابع العلي: «أحد أصدقائي من دولة الإمارات العربية المتحدة ويدعى خالد الشمري والذي يدير أعمالي أيضاً، وبحكم خبرته في مجال التكنولوجيا استطاع أن يثبت مكر تلك الشركات وكذبهم وخداعهم للناس، وتم توثيق ذلك من خلال مقاطع فيديو نشرتها أيضاً من خلال حساباتي الشخصية لتوعية الناس، إذ يعمدون في كل مرة وعند كشف ألاعيبهم إلى تغيير اسم الشركة، كما أنهم ولإقناع أي ضحية يرسلون له مستندات حكومية مزوّرة (تراخيص تجارية) ويدّعون أنها تخصهم حتى يطمئن الشخص ويعطيهم أمواله للتداول».
وختم العلي في تحذيره قائلاً: «يجب أن يتم فضح هذه العصابات التي لا تخاف الله، وأن يتم تحذير كل الناس من التعامل مع مثل هذه الشركات التي تدعي أنها تقوم بالتداول والاستثمار، وفي الواقع جميعها شركات نصب واحتيال.
أما مَنْ يريد دخول هذا العالم عليه إذاً الذهاب إلى سوق الأوراق والاستثمار الرسمي المعتمد في بلده، وأن يبتعد تماماً عن شركات (الأون لاين) والتي تطلب من الشخص تفاصيل الحساب البنكي وغيره من المعلومات الشخصية، لأن (كلهم نصابين وفبركة)».