أوضح عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال، أن تقاطع دروازة العبدالرزاق يقع في موقع مهم في المنطقة التجارية من العاصمة، وقد أغلقت وزارة الداخلية التقاطع منذ أكثر من شهر، بالإضافة إلى أنه تم إغلاق نفق المشاة الذي يقع تحت التقاطع بسبب ظهور شروخ في الاسفلت السطحي للتقاطع.

وقال كمال في تصريح صحافي «من المتوقع مبدئياً أن أسباب شروخ الأسفلت ترجع إلى عيوب في فواصل التمدد الخاصة بالسقف الخرساني لنفق الدروازة الواقع تحت التقاطع، وبالتالي يجب تنفيذ عملية الإصلاحات بشكل فوري، ومن بعدها قيام وزارة الأشغال العامة بإعادة فرش الأسفلت السطحي مع مراعاة الميول السطحية للطريق لتصريف مياه الأمطار».

وأكد أن التأخر في قرار تنفيذ العيوب في أسقف نفق الدروازة واستمرار إغلاق التقاطع والحركة المرورية في هذا الموقع المهم في قلب العاصمة الذي يربط شارعي أحمد الجابر ومبارك الكبير، تسبب في ازدحامات مرورية وإرباك لبعض الأعمال ولزائري المنطقة بالإضافة إلى الأثر السلبي لسلوك قائدي المركبات.

وأضاف أن القرار في موقع كهذا يحتاج إلى استعجال وحزم بين الجهات المسؤولة عن نفق المشاة والتقاطع المروري، لافتاً إلى أن نفق المشاة تم تنفيذه في منتصف الثمانينيات تحت التقاطع لتسهيل عبور المشاة، وربط الأسواق التجارية والبنوك في الاتجاهات الأربعة، وأن شركة المرافق العمومية هي المعنية بالإدارة والتشغيل والصيانة التشغيلية لنفق الدروازة بعد توقيعها العقد مع إدارة أملاك الدولة في وزارة المالية.

وأشار إلى أن الشركة تعاني من انتهاء عقود مرافقها، ووزارة المالية هي المسؤولة حالياً عن النفق وبإمكانها التنسيق لمعالجة العيوب الإنشائية، وبلدية الكويت ترغب بإدارة نفق المشاة وضمه لرؤيتها بتطوير أسواق المباركية وتطلب من المالية تحويل إدارة النفق إليها بعد معالجة العيوب، ووزارة الأشغال العامة معنية بصيانة الأسفلت، والأهم هي وزارة الداخلية المعنية بالحركة المرورية وسهولة سير المركبات وحركة المشاة بأمان في قلب العاصمة التجارية.

وطالب وزارتي الداخلية والمالية بسرعة التنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة العيوب في أسقف نفق الطريق وفتح الحركة المرورية في هذا التقاطع المهم في قلب العاصمة خصوصاً أننا مقبلون على موسم الشتاء وهطول الأمطار ما قد يتسبب في ازدحامات مرورية مضاعفة.