أكد رئيس قطاع البرامج والمشاريع بجمعية النجاة الخيرية عبدالله الشهاب سعي الجمعية للمضي قدماً في تحقيق رؤية الجمعية الطامحة نحو مكافحة ثالوث الجهل والفقر والمرض، من خلال إقامة وتنفيذ المشاريع الرائدة التي تعزز العيش الكريم للإنسان، وكذلك توفير الرعاية الطبية المناسبة وإقامة المخيمات العلاجية وتوزيع الأدوية للأسر الفقيرة، لافتاً ان مشاريع الجمعية ممثلة في التعليم والتوعية والتنمية، بما يحقق التنمية المستدامة للمجتمعات الفقيرة حول العالم.

وتابع الشهاب في تصريح صحافي «إن العمل الخيري بجمعية النجاة الخيرية لم يعد يقتصر على تسلم الأموال من المحسنين وإيصالها للمستفيدين فقط، بل أصبح لدينا مشروعات تنموية مختلفة وأهمها مشاريع الرعاية الصحية»، مشيراً في الوقت ذاته الى حملة «إبصار 4» التي طرحتها الجمعية بداية الشهر الجاري وتهدف من خلالها بناء مستشفى صباح الأحمد بهدف توفير العلاج لــــ50 ألف شخص من مرضى العيون سنوياً في جمهورية تشاد، إضافة الى تنفيذ المشاريع الطبية المختلفة في مختلف الدول والمجتمعات الفقيرة، وحث الشهاب أهل الخير والمؤسسات كافة على الوقوف الى جانب الجمعية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية المرجوة.

وأضاف «لدينا كذلك مشاريع مميزة مثل بناء المراكز والمدارس والمعاهد في هذه المجتمعات، وبفضل الله ثم تفاعل المحسنين قمنا ببناء العديد من المدارس التعليمية في شتى الدول، فالنجاة الخيرية تعمل بقوة من أجل تحقيق التنمية بالمناطق الفقيرة. كما أكد الشهاب سعي الجمعية الحثيث إلى تمكين الإنسان من الحياة الكريمة وذلك من خلال حملاتها الخيرية المتعددة والتي تفاعل معها أهل الخير داخل وخارج الكويت في السابق مثل (أبشروا بالخير وإبصار وتخيل وغيرها من الحملات الانسانية الناجحة) وذلك من خلال استثمار الطاقات المعطلة ووضع الأفكار المميزة التي تحول الأسر من العوز إلى العطاء والإنتاج».