No Script

الفالح: الاعتداء لن يؤثر على إنتاج المملكة وصادراتها النفطية

إرهاب الحوثيين يستهدف حقل الشيبة السعودي

No Image
تصغير
تكبير
  • الإرهابيون استخدموا  طائرات مسيّرة مفخخة 
  • سفراء دول غربية يلتقون  «أنصار الله» في طهران 

قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، إن الاعتداء الإرهابي الحوثي على حقل الشيبة البترولي، «لن يؤثر على إنتاج المملكة وصادراتها من البترول».
وأعلن في بيان صحافي، أمس، إن «إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي تعرضت إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة من دون طيار (درون) مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه».
وشدد في البيان الذي نشرته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، على أن المملكة «تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان، وتؤكد أن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت أخيراً سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها».


وقال إن «هذا الاعتداء على منشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديداً للاقتصاد العالمي». وتابع: «ويبرز هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكل الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران».
وأوضحت شركة «أرامكو»، من ناحيتها، سيطرة فرق الاستجابة لديها على حريق محدود وقع صباح أمس، في أحد مرافق معمل شيبة للغاز، ولم يتسبب الحادث بوقوع أي إصابات.
وأكدت في بيان، «أن إمدادات عملائها من النفط الخام لم تتأثر نتيجة لهذا الحادث».
وفي طهران، كشف السفير البريطاني في طهران روب ماكير، عن انعقاد اجتماع بين سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ووفد من «جماعة أنصار الله» الحوثية في طهران.
وكتب ماكير على «تويتر»، أمس: «شكراً لوزارة الخارجية الإيرانية على استضافة محادثات بين وفد جماعة أنصار الله الحوثية الذي يزور طهران، وزملائي من إيطاليا وفرنسا وألمانيا».
وأضاف: «من المهم الحوار وبحث المسار السياسي والأزمة الإنسانية في اليمن».
من جهتها، أكدت صحيفة «همشهري» عقد الاجتماع في مقر الخارجية الإيرانية، وأشارت إلى أنه تم التوصل خلاله إلى «توافقات إيجابية».
وفي عدن، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، أن التفاهمات التي توصل إليها مع التحالف العربي تقضي بانسحاب قواته من المرافق الخدمية فقط في عدن، ولا تشمل أي مواقع عسكرية.
وأكد الناطق نزار هيثم، أمس، في حديث لإذاعة «مونت كارلو» الدولية، وجود اتفاق على تشكيل لجنة فنية مشتركة لإدارة المنشآت الخدمية، مشيراً إلى أن عملية تأمينها ستكون مشتركة تحت إشراف مباشر من التحالف لضمان عدم تواجد أي عناصر قد تخل بالأمن فيها.
وكان التحالف العربي اعلن بدء المجلس الانتقالي بسحب قواته إلى المواقع السابقة قبل بدء النزاع العسكري بينه وقوات الحكومة المعترف بها دولياً.
من ناحيته، كتب وزير الإعلام معمر الإرياني على «تويتر»، أن المجلس الانتقالي أخلى مقار الحكومة ومجلس القضاء الأعلى والبنك المركزي إضافة إلى مستشفى عدن.
وثمّن «عالياً دور الأشقاء في السعودية والإمارات باحتواء أحداث عدن. وشاهد مراسلو وكالة «فرانس برس» سيارات عسكرية سعودية وإماراتية تحمي مقر الحكومة والمجلس الأعلى للقضاء والبنك المركزي، في حين أشاروا إلى أن قوات المجلس الانتقالي لا تزال تسيطر على مواقع مجاورة.
وأعلن المراسلون أن القصر الرئاسي بات أيضاً تحت حماية القوات السعودية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي