No Script

من الخميس إلى الخميس

نتحدّث العربية... نتعالج بالكويت

تصغير
تكبير

شباب سعودي وضعوا شعار (نتحدث العربية) وأطباء في الكويت حملوا شعار (نتعالج بالكويت) الشباب السعودي سينجحون في عودة لغتنا العربية للاستخدام الكامل داخل أوطاننا، أما أطباء الكويت فسينجحون في إنقاذ الأرواح التي تُهدر بسبب العلاج في الخارج.
هذا الجهد الشبابي يعكس مقدار إيماننا بأنفسنا، فليس معقولاً - ونحن في عصر التفاخر بالهوية الوطنية - أن تضيع هويتنا، لغتنا عنوان بقائنا، أيها العربي (لن يتغير طعم الفستق إذا قلت بستاشيو)، وليس معقولاً ونحن نوفر أفضل أطباء أن يخرُجَ الكويتي لتلقي العلاج من أطباء أقل كفاءة ويكون عُرضةً للاستغلال وضياع الصحة، أيها المريض لن تتغير تركيبة الدواء إذا اخذتها بين أهلك ومحبيك وأنت تتنسم عبير وطنك.
الشباب السعودي يتعاون معهم شباب من مجلس التعاون ومن العالم العربي، وقريباً ستجد شعارهم (نتحدث العربية) مختوما في محلات ومراكز التسوق، وستعود الحياة للغة العربية، اللغة التي يتم محاربتها منذ القدم وتنتصر دائماً.
أما أطباء الكويت فإنهم أولى بمرضاهم وسيقنعون المواطن الكويتي بشعار (نتعالج في الكويت)، ففي دولة وفرّت معظم الإمكانات الصحية المتطورة، في مثلها، يُصبح إرسال المرضى للخارج خطأ يدفع ثمنه المريض ويشارك بالإثم كل من يعين على ذلك.
عشرات من المرضى قضوا نحبهم في الخارج والكثير منهم دُفنت معهم معاناتهم وما زال المسلسل مستمراً، مستمرٌ من أجل إرضاء أعضاء في مجلس الأمة أو أصحاب نفوذ من الذين يعتبرون المريض وأهله مصلحة أو مجرد أصواتٍ في صندوق الانتخابات.
(نتحدث العربية) حملة أخلاقية أتمنى على الشباب العربي في كل مكان التعاون معها، (نتعالج في الكويت) حملة صحية لإنقاذ الأرواح أتمنى على أصحاب القرار تبنيها.
حملات التوعية بأيدٍ شبابية ستحقق الكثير من أجل القيم ومن أجل صحة الإنسان، شكراً شبابنا.

kalsalehdr@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي