No Script

ناشدوا إجلاءهم أسوة بمواطني الخارج... أو السماح لهم بالخروج والدخول

أهالي المهبولة يستغيثون: العمالة السائبة تهدد الأمن والصحة

تصغير
تكبير

فرع الفنطاس لا يفي بالغرض... وتكدس للعمالة السائبة حوله

4 آلاف مواطن تقريباً معظمهم أرامل ومطلقات مقابل 198 ألف وافد

نساء وكبار سن تعرضوا لحوادث سلب ونهب وسلوكيات مشينة من بعض العمالة السائبة


طالب المواطنون من أهالي منطقة المهبولة، بإجلائهم أسوة بالمواطنين الذين تم إجلاؤهم من الخارج في المحاجر والمنتجعات والفنادق، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين الأصحاء منهم، وقبل انتقال العدوى لهم من «العمالة الموبوءة» بفيروس «كورونا».
وقال مواطنون من سكان المنطقة في مناشدتهم التي وجهوها لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، إنه في حال عدم إجلائهم «نرجو السماح للمواطنين بالدخول والخروج من المنطقة، أثناء وقت السماح في الحظر الجزئي، وتسهيل الإجراءات لقضاء حوائجهم الضرورية، وتوفير الغذاء والأساسيات للأهالي ومراجعة المرضى للمستشفيات».
وأضافوا في كتابهم إلى الخالد «طالبنا أثناء الحظر المناطقي السابق، بمقابلة المسؤولين الصحيين، لسماع شكوانا وهمومنا، وإيجاد حل للمنطقة، ولكن لم يحضر أحد منهم، ونتمنى ألّا تتكرر نفس الحالة معنا، كما نود بالسماح للجان الخيرية والمحسنين بالدخول للمنطقة، أثناء الحظر المناطقي، لمساعدة من تقطعت بهم السبل في المنطقة».


ولفت الأهالي إلى أن «المنطقة ليست مثل بقية مناطق الحظر المناطقي، لأنها منطقة استثمارية بالكامل و معظم سكانها من العزاب، ولا يوجد فيها منازل للمواطنين سوى الشقق التي نملكها او نستأجرها، والتي تقع ضمن سكن العمالة في المنطقة، وفي حالة الحظر المناطقي السابق، فإنه لا يسمح لنا بالخروج والدخول منها، في حين أن العمالة السائبة تجول وتصول في المنطقة طوال اليوم، وحتى في الليل، دون البقاء في منازلهم».
وتابعوا «يبلغ عدد المواطنين في منطقة المهبولة 4 آلاف تقريباً، معظمهم من النساء المواطنات الأرامل والمطلقات، مقابل عدد كبير من الوافدين، الذين يزيد عددهم على 198 ألف نسمة، معظمهم من العزاب، يسكنون بين العوائل في مبان متقاربة ومتلاصقة، ويطلبون من الأسر مساعدتهم، لذا نأمل من أصحاب الأعمال صرف رواتب عمالتهم، وتوفير الأكل لهم، لحماية العوائل من لجوء العمالة لهم».
وذكر الأهالي أن «بعض الأسر خصوصاً النساء وكبار السن، تعرضوا لحوادث سلب ونهب وحوادث سلوكية مشينة وسيئة، من بعض العمالة السائبة، والتي أصبحت دون عمل وأكل وشرب، وبذلك أصبحوا يهددون أمننا وحياتنا»، موضحين أنه رغم قيام جمعية الفنطاس التعاونية بتشغيل فرع لها في المنطقة، إلا أنه «لا يفي بالغرض ولا يوفر الاحتياجات الخاصة للأسرة مثل بقية الجمعيات، عدا عن صعوبة التسوق فيه، نظراً لكثرة العمالة السائبة، فيه وحوله، في حين لا يسمح لنا بالخروج من المنطقة للتبضع من الجمعيات الأخرى المجاورة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي