No Script

«الأزرق» يواجه البحرين وعُمان تلتقي السعودية... في «يوم حسم» المجموعة الثانية

... فرصة أخيرة

تصغير
تكبير

سيكون الفوز هدفاً واضحاً أمام منتخب الكويت لكرة القدم عندما يلتقي نظيره البحريني، الليلة، في مواجهة حاسمة ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لـ«خليجي 24» المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تشهد أيضاً لقاء آخر مهماً بين عمان المتصدرة والسعودية.
وتقام المباراتان بالتوقيت نفسه بهدف تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وكانت نتائج الجولة الثانية، السبت، خلطت أوراق المنافسة في المجموعة، فبعد خسارة «الأزرق» أمام عمان 2-1، وفوز «الأخضر» على البحرين بهدفين نظيفين، باتت عمان في الصدارة بـ4 نقاط، أمام الكويت والسعودية، فيما يأتي «الأحمر البحريني» أخيراً بنقطة وحيدة.
وأضحت بطاقتا الدور نصف النهائي متاحة أمام المنتخبات الأربعة، مع تفاوت في فرص كلّ منها.
وينص نظام البطولة على المفاضلة بين المنتخبات المتساوية في رصيد النقاط عبر المواجهات المباشرة، وبعد ذلك فارق الأهداف.
وباتت حسابات التأهل بالنسبة إلى منتخبات المجموعة على النحو التالي:
1 - عمان: الفوز والتعادل يؤهلاها، والخسارة تؤهلها أيضاً لكن بشرط عدم فوز الكويت على البحرين، أو فوز الأخيرة بعدد أهداف أقل.
2 - الكويت: الفوز على البحرين يؤهلها، وأيضاً التعادل لكن بشرط فوز عمان على السعودية أو تعادلهما.
3 - السعودية: تتأهل في حال الفوز على عمان، وفي حال التعادل بشرط خسارة الكويت أمام البحرين.
4 - البحرين: تحتاج إلى التغلب على الكويت في مقابل خسارة السعودية أمام عُمان أو خسارة الأخيرة والدخول في حسبة أهداف معها.
وبالعودة إلى لقاء الليلة بين الكويت والبحرين، سيكون على الجهاز الفني لـ«الأزرق» بقيادة ثامر عناد العمل على تحقيق التوازن في الأداء الذي كان مفقوداً في مباراتيه الأوليين أمام السعودية وعمان.
ورغم الانتصار المشهود في اللقاء الأول على «الأخضر»، ظهر «الأزرق» بوجهين مختلفين في الشوطين، فسجل بداية مرتبكة كاد أن يدفع ثمنها غالياً، لولا أن وفق بتسجيل هدفين مباغتين أنهى بهما الشوط الأول، قبل أن يتحسن الأداء، خاصة على المستوى الدفاعي، في الثاني، وينجح في إضافة هدف ثالث نتيجة لاستثمار ناجح للهجمات المرتدة بالتزامن مع دخول البديل الشاب مبارك الفنيني.
وتكرّر الأمر في اللقاء الثاني أمام البحرين، بداية سيئة على مستوى الوسط والدفاع، وأخطاء كلفت الفريق هدفين من ركلتي جزاء، وغياب شبه تام لخط الوسط، قبل أن تسهم تغييرات على صعيد الأسماء والمراكز في استعادة التوازن وتقديم أفضل أشواط «الأزرق» في البطولة.
ومن المنتظر أن يجري عناد تغييرات على تشكيلته اليوم مقارنة بتلك التي بدأ بها مواجهتي السعودية وعمان خاصة وأن لقاء البحرين سيكون مختلفاً لأوجه عدة منها أسلوب لعب المنافس وحسابات التأهل بالنسبة إلى الجانبين والأخيرة بالذات ستكون مؤثرة على الصعيدين الذهني والنفسي أكثر منها في الجانب الفني.
وسيكون خط الدفاع أكبر هموم عناد، الليلة، خاصة وأن «الأحمر» من المنتخبات التي تجيد التحول السريع من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، ما يتطلب تنظيماً دفاعياً يواجه الانطلاقات المتوقعة، ومحاولة علاج الأخطاء التي شابت أداء خط الظهر في المباراتين الماضيتين.
في المقابل، يدرك عناد أهمية أن يكون خطا الوسط والهجوم فعّالين، خاصة أن الفوز بحد ذاته كافٍ لتأهيل الفريق إلى نصف النهائي بعيداً عن أي حسابات أخرى، كما سيكون أفضل وسيلة لإبعاد ضغط المنافس عن مرمى «الأزرق» من جهة أخرى.
ولن يكون الشاب مبارك الفنيني متاحاً لعناد بعد تعرضه لإصابة في لقاء عُمان شُخّصت بتمزق في عضلة الفخذ الخلفية ستغيبه حتى نهاية البطولة لكن بديله في المباراة الأخيرة شبيب الخالدي أظهر إمكانات واعدة في الدقائق التي شارك فيها وتسبب في هدف «الأزرق» الوحيد.
من جانبه، يتوقع من مدرب البحرين، البرتغالي هيليوا سوزا، اللعب بأسلوب هجومي بهدف تحقيق الفوز الذي سيكون الخيار الوحيد المتاح أمامه للتأهل، كما يتوقع منه إشراك تشكيلة مختلفة عن تلك التي خسرت امام السعودية والتي كانت مغايرة عن تلك التي تعادلت مع عُمان في اللقاء الافتتاحي.
وفي المباراة الثانية، ستكون الأمور واضحة أمام مدربي الفريقين، الهولندي ايرفين كومان «عمان»، والفرنسي هيرفي رينار «السعودية» بعدما تابع كل منهما منافسه في مباراتين متتاليتين.
وفيما اقتصرت تبديلات كومان على لاعبين فقط مقارنة بمواجهتي البحرين والكويت، فإن رينار أجرى تبديلاً «شبه شامل» في المواجهة الثانية أمام البحرين بإشراك لاعبي نادي الهلال بطل آسيا بعدما غابوا عن لقاء الكويت والذي خسره «الأخضر» 1-3.

18

هو عدد الأعوام التي انتظرها المنتخب البحريني قبل أن يحقق فوزه الأول على «الأزرق» ضمن كأس الخليج. وحصل ذلك في النسخة التاسعة في الرياض العام 1988.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي