No Script

استنكر عدم تدخل الهيئة التنفيذية لوقف استنزاف وقت الطلبة

فريق المراقبة الوزاري: تحركات لتغليب كفة قائمة «المستقبل» على بقية المتنافسين

No Image
تصغير
تكبير

أعلن فريق مراقبة انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة أميركا المشكل من قبل وزارة التعليم العالي، أنه من خلال مشاركته لمراقبة العملية الانتخابية لاتحاد طلبة أميركا، لاحظ وجود العديد من الاعتلالات في ادارة العملية الانتخابية والتي عقدت في ولاية كاليفورنيا بمدينة سان دييغو، حيث كان مقررا لها ان تقام بالفترة من يوم الخميس الموافق 28/‏ 11 الى الاحد الموافق 1/‏ 12، تحت تنظيم واشراف الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، والمبتعثة خصيصا من الكويت لتنظيم العملية الانتخابية، وفق نظم ودستور ولوائح الاتحاد الوطني لطلبة الكويت.
وأفاد الفريق، في بيان صحافي، أن «ما شاب العملية الانتخابية، ابتداء من غياب التنسيق والاعداد المسبق وإضاعة لوقت الطلبة وعرقلة سير المؤتمر والعملية الانتخابية، وصولا الى ما يدفع الراغبين بالمشاركة الى الصدام بلجان الاقتراع والقائمين عليها، وتغليب كفة قائمة المستقبل الطلابي على بقية المتنافسين من المرشحين، بدءا من اجتماع المناديب، ومراجعة الكشوف وتأخير البدء في الانتخابات من قبل قائمة المستقبل الطلابي لمدة ست ساعات، دون تدخل جاد من قبل الهيئة التنفيذية لوقف استنزاف وقت الطلبة والعملية الانتخابية، وعدم ادارة هذه العملية بطريقة تليق بسمعة وتاريخ اتحاد طلبة الكويت، وصولا الى خلق جو من الظرف القهري للمشاركين، الذي كان من الممكن السيطرة عليه وفق اجراءات دستور الاتحاد ولائحة الانتخابات».
وأضاف «بعد ذلك انتهت الهيئة التنفيذية بالتفرد في اصدار قرار بوقف العملية الانتخابية، وتشكيل فوري للجنة تقوم مقام الاتحاد الحالي الذي لم تسقط هيئته الادارية بإعلان نتائج الانتخابات أو نقص نصابه، لأن العملية الانتخابية لم تستكمل اصلا، ولم يكن الظرف الذي أوقفت به الانتخابات ظرفا قهريا، وخاصة ان الاعتراض والمشادات سمة مصاحبة عادة لإدارة العملية الانتخابية وتقدير مدى جودتها، والتي يسأل المشرفون والقائمون عليها من الهيئة التنفيذية للاتحاد، ومن تم اختيارهم لرئاسة لجان الاقتراع». وتابع «لم يصدر بيان من الهيئة التنفيذية بحينها مبني على تحقق من ملابسات ما حدث من عرقلة، كان من الممكن استدراك ما اعتراها من اعتراضات أو مشادات أو محاسبة للمسيء أو المخطئ، لا الجنوح الى المعاقبة الجماعية للجموع الطلابية وممثليهم ومرشحيهم بإلغاء الانتخابات وادارة دفة العمل النقابي من خلال اختيار لجنة للقيام بأعمال الهيئة الادارية للاتحاد، وتسيير مصالح الطلبة، كما انه لم تحدد معايير أو آلية اختيار أعضاء هذه اللجنة وانتمائهم لأي طرف من الاطراف المتنافسة ومدى حياديتهم».


وختم الفريق بيانه بأن «ما حدث بملابساته مدعاة للاستنكار والاستغراب في كيفية ادارة هذه الازمة من قبل الهيئة التنفيذية للاتحاد وممثليها، وتقدير تاريخ هذا الكيان الطلابي، ناهيك عما صاحب عملية الانتخابات من أجواء مشحونة، وهتافات دخيلة مستهجنة على ثقافة المجتمع الكويتي وتشويه صورته الحضارية في الخارج، بالاضافة الى بعض الاعمال التخريبية التي صاحبت تلك السلوكيات في مقر المؤتمر وأمام ضيوفه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي