No Script

تشيلي عبرت اليابان بـ «تواضع» في «كوبا أميركا»

«التانغو» لـ «تعديل المسار» أمام البارغواي ... وقطر «المنتشية» في مواجهة صعبة مع كولومبيا

تصغير
تكبير

ساو باولو - وكالات - يتطلع المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه ليونيل ميسي إلى «تعديل السمار» والخروج من عنق الزجاجة واستعادة الاتزان سريعا، عندما يلتقي منتخب البارغواي، فجر غد، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة «كوبا أميركا» 2019 في البرازيل.
وضمن المجموعة ذاتها، تخوض قطر بطلة آسيا والدولة المضيفة لمونديال 2022، والمشاركة ببطاقة دعوة، مواجهة صعبة امام كولومبيا، منتشية بتعادلها الثمين مع البارغواي 2-2.
في المباراة الأولى، تلقى المنتخبان صدمة كبيرة في الجولة الأولى، حيث خسرت الأرجنتين أمام كولومبيا، فيما خرجت البارغواي بنقطة التعادل من المواجهة مع قطر.
لذا، تعتبر المباراة «طوق النجاة» لكليهما، لأن الفوز يعيد صاحبه إلى دائرة المنافسة على إحدى بطاقات التأهل الى الدور ربع النهائي، فيما ستكون الهزيمة مؤشرا على صعوبة الموقف بشكل أكبر، وإن ظلت فرصه قائمة على الأقل من الناحية الحسابية نظرا لتأهل أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث في المجموعات الثلاث. ويخوض منتخب «راقصو التانغو» المباراة تحت شعار «حياة أو موت»، لأن أي نتيجة أخرى سوى الفوز ستضعه في ورطة حقيقية وتجعله في مهب الريح.
ولن يقتصر الأمر، في حال الخسارة، على الابتعاد عن المنافسة على بطاقات التأهل، وإنما قد يؤدي الغضب الجماهيري المتوقع إلى الاعتزال دوليا لعدد من نجوم المنتخب، وفي مقدمهم ميسي، الطامح الى التتويج بأول لقب مع بلاده في كأس العالم أو«كوبا أميركا».
وفي المقابل، يتطلع منتخب البارغواي إلى استعادة التوزان بعد صدمة التعادل مع قطر، كونه كان متقدما بهدفين نظيفين، قبل ان يرد «العنابي» بقوة في الشوط الثاني وينتزع التعادل وكان بإمكانه الفوز.
وتطمح البارغواي إلى استغلال كبوة منافستها في الفترة الراهنة لتحقيق الفوز، أو الخروج بنقطة ستكون مكسبا كبيرا تحافظ على فرصة في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل.
وفي المباراة الثانية، يخوض المنتخب القطري المواجهة الصعبة مع نظيره الكولومبي بنشوة التعادل اللافت مع البارغواي، على الرغم من قوة المنافس الذي ظهر بمستوى مميز امام الارجنتين، ويسعى جاهدا لتحقيق لقبه الثاني تاريخيا بعد الأول عام 2001.
واجرى «العنابي» تدريبا على ملعب المباراة، امس، بقيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، الذي اكتفى بتدريب واحد تجنبا لإرهاق اللاعبين بعد الانتقال من ريو دي جانيرو الى ساو باولو، وبعد الجهد الكبير الذي بذلوه امام البارغواي.
وقد يجري سانشيز تعديلاً تكتيكياً بعودة خوخي بوعلام إلى الدفاع بدلا من خط الوسط، مثلما حدث في الشوط الثاني مع البارغواي، مع الاعتماد على كريم بوضياف أساسيا في الوسط. كما ركّز المدرب على علاج الثغرات والاخطاء والسلبيات التي ظهرت في المباراة الأولى.
وكانت تشيلي بدأت حملة الدفاع عن اللقب، بفوز كاسح على اليابان برباعية نظيفة في ساو باولو في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وسجل إريك بولغار (41) وإدواردو فارغاس (54 و83) وألكسيس سانشيز (82) الأهداف.
وتشاركت تشيلي بطلة النسختين الأخيرتين (2015 و2016) صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط مع الأوروغواي، التي فازت على الاكوادور بنتيجة مماثلة. وبعد المباراة، صرح مدرب تشيلي رينالدو رويدا: «المهم أننا عبرنا بتواضع. هذا الانتصار لا يجعل منا فريق أحلام، وكذلك لسنا كارثة كما قال عنا منتقدونا قبل» البطولة.
من جهته، قال مدرب اليابان هاجيمي مورياسو: «كنا نستحق أن نسجل. الفارق هو أنهم كانوا أكثر رصانة وجربوا حظهم. إننا حزينون للخسارة، لكننا فخورون بأننا واجهناهم».

غياب فيتشينو

ستكمل الأوروغواي مشوارها في «كوبا أميركا» من دون لاعب الوسط ماتياس فيتشينو، بسبب إصابة تعرض لها أمام الإكوادور (4 -صفر).
وأصيب لاعب إنتر ميلان الإيطالي في العضلة الخلفية للفخذ قبيل نهاية المباراة، وخضع للفحوص التي أظهرت أن ليس باستطاعته مواصلة المشوار مع بلاده.
وقال الاتحاد الأوروغوياني في بيان: «كشفت نتائج التصوير إصابة في العضلة الخلفية للفخذ، ما سيبعده عن المشاركة في ما تبقى من البطولة».

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي