No Script

السفارة السورية احتفلت بالذكرى الـ 73 لعيد الجلاء

عنجريني: نقول للغزاة ارفعوا سكاكينكم عن سورية فهي لا تُقسّم

u062du0636u0648u0631 u062fu064au0628u0644u0648u0645u0627u0633u064a u0641u064a u0627u0644u0627u062du062au0641u0627u0644 t(u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
حضور ديبلوماسي في الاحتفال (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير

احتفلت السفارة السورية لدى الكويت بالذكرى الـ73 لعيد الجلاء، مساء أول من أمس، بحضور عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية وفنانين سوريين ورجال الدين وعدد كبير من أبناء الجالية السورية المقيمة في الكويت.
وأشاد القائم بالأعمال في السفارة السورية لدى الكويت الدكتور غسان عنجريني، بالعلاقات التاريخية التي تجمع بلاده بالكويت، موجها كلمة للحضور ذكر فيها أنه «بمناسبة هذه الذكرى المجيدة، ومن الكويت الشقيقة نحمل أعلام السلام في وجه السلاح، وابتهالات المساجد وأجراس الكنائس في وجه التآمر، ونقول أخيرا للغزاة خذوا ارهابكم وامضوا وأغلقوا باب الموت خلفكم، وارفعوا سكاكينكم عن بلادي، لأن بلادي لا تقسم».
وأضاف عنجريني أنه «عشية الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 1920، وخلال مؤتمر سان ريمو في ايطاليا وضع المجلس الأعلى للحلفاء سورية تحت الانتداب الفرنسي، سعيا لتحقيق وعد بلفور وتطبيقا لاتفاقية سايكس بيكو، ولم يدرِ المؤتمرون آنذاك أن عاصمة الياسمين دمشق هي من أهدت العالم السيف الدمشقي الذي قاوم الدبابة الفرنسية، والذي قطع أعناق التطاول على مقدرات الأمة، وانتفض في ساحة الأمويين طاردا الاحتلال الفرنسي عن بلادنا في السابع عشر من ابريل عام 1946». وأشار إلى أن الذكرى العظيمة تمر على سورية ومازالت سيوف دمشق تطلق رصاص المقاومة في وجه التآمر الغربي والعدوان الصهيوـ أميركي، وغيرهم ممن باعوا ماء وجوههم وارتهنوا لقوى البغي التي تهزم كل يوم على تراب بلادهم.


وقال «عبر سنوات المقاومة ما ازداد تفاح الجولان إلا تشبثا بأرضه، يطلق ثمار الانتماء ويكافح آفة الاحتلال، أسوة بزيتوننا الشامخ في أسكندرونة، ولعل الغطاء الدولي المهترئ ومنظمات القانون الدولي المصابة بهشاشة العظام، لم تستطع الوقوف إلى جانب الحق السوري الذي نصره أبناؤه».
من جهته، أكد الإعلامي عبدالعزيز القطان أن حب سورية هو حب الوطن العربي والأمة الإسلامية، موضحا أن سورية دافعت عن الأمة وانتصرت في كل مناسبة، منذ يوم عيد الجلاء إلى الآن، داعيا إلى استثمار مرحلة ما بعد النصر في إعادة بناء سورية الانسان السوري وهي البداية الحقيقية سواء في الداخل أوالخارج. وأشار إلى أن تاريخ سورية ضارب في عمق التاريخ، داعيا كل محب لسورية أن يدعمها سياسيا وثقافيا واجتماعيا.
وضمن فعاليات الاحتفال، شارك الممثل السوري نوار أبو حجر المعروف بشخصية «أبو غالب» فرقة العراضة الشامية في الرقص بالسيوف على طريقة مسلسل باب الحارة والغناء مع الفرقة، فيما حرص المئات من الحضور على أخذ صور مع فناني سورية أبو حجر وطارق الشيخ «بيبو» وعبير شمس الدين ومي مرهج والإعلامية ألمى كفارنة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي