No Script

رسم البهجة في آخر المطاف يحتاج إلى التخلي عن عادات لا تحقق التباعد الاجتماعي

نجاح الحظر الجزئي.. وعي فردي ومسؤولية مجتمعية

No Image
تصغير
تكبير

بين التعاون والتفاؤل واللاتهاون الشعار الذي رفعه وزير الصحة الدكتور الشيخ باسل الصباح، شاي ضحى، ودواوين، وتجمعات، وجمعيات، ومطاعم، وكراجات، وعزل مناطقي، ومصبغة غسيل ملابس.

الفارق بين الحظر الكلي والجزئي ساعات، والخروج من عنق الزجاجة معقود بأوتاد الوعي الفردي والمسؤولية المجتمعية، ورسم صورة الفرح والبهجة في آخر المطاف يحتاج إلى تعاون هادف، واستغناء عن بعض العادات التي لم تعد ممكنة راهنا، وإن كانت ضمن الأنشطة المسوح بها في المرحلة الأولى، لأنها مدعاة للمخالطة ولا يتحقق بتفاصيلها التباعد الاجتماعي.

حتى لا نعود إلى المربع الأول وننتقل إلى المرحلة الثانية وهي الأكثر اطمئنانا وأمانا، وفق ما تؤكد الدراسات الطبية، يجب التخلي عن أي تجمع، وتحت أي بند، وأن ساعات السماح في الحظر الجزئي لا يكون الخروج بها إلا للضرورة القصوى وليس لـ«الدلع» فشاي الضحى، والدواوين والمطاعم ليس ضرورة، والجمعيات ليست مكانا للتنزه وتمضية الوقت أنما للتسوق الضروري، والعزل المناطقي يجب أن يكون عزلا بمعناه، وليس للتجول على مدى ساعات السماح، خصوصا أن مناطق العزل مكتظة بالسكان، وعزل جليب الشيوخ والمهبولة ليس ببعيد، فإلى الآن لا تزال الجليب تتصدر أعداد المصابين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي